شدّد يوسف أوشيش، اليوم الأربعاء، على أنّ ما لا يقلّ عن خمس فئات هامة، باتت مدعوة لممارسة السياسة.
في ندوة صحفية نشّطها بالعاصمة، دعا أوشيش الشباب والنساء والنقابيين والطلبة والعمال والقوى الحية لخوض العمل السياسي.
وجدّد أوشيش شكره وعرفانه لكل من آمن به وبمشروعه “رؤية”.
وقال أوشيش بفخر عن الحملة الانتخابية الأخيرة: “فرضنا خطاباً مغايراً”.
وذهب أوشيش إلى أنّ “إحدى أهداف الرئاسيات كانت توسيع قاعدة القوى الاشتراكية في شتى الولايات”.
وأوعز: “أردنا اخراج الأفافاس من معاقله التقليدية، وتوسيع قاعدته الشعبية، بحيث لا تقتصر على ولايات الوسط فقط”.
وأفاد أنّ حزبه قطع شوطاً طويلاً ليعود إلى قلب المشهد السياسي في الجزائر بعد سنوات الأزمة التي مرّ بها.
وأكد عزمه على تسريع هيكلة الحزب وجعله قوة سياسية تحتضن طموحات الشعب.
وأضاف أوشيش : “الأفافاس خرج من هذا السباق أكثر قوة وعزيمة لتجسيد مشروعه المجتمعي”.
وشدّد على أنّ سابع انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ الجزائر، لم تكن إلا محطة في مسار الأفافاس.
وأخيرا: “الرئاسيات شكّلت جزءً من مشروعنا الطموح الذي أملاه علينا الواجب الوطني”.
سارة زرڨي