شهدت الجزائر خيبات متواصلة، بعد إقصاء العديد من الرياضيين الجزائريين في مختلف المنافسات بأولمبياد باريس 2024.
و بدأت سلسلة الإقصاءات مع سيدات سيف الحسام “سوسن بوضياف”، “زهرة نورة كحلي” و “شيماء بن عدودة”، اللواتي ٱقصين مساء أمس من الدور الأول.
و تواصلت مع “سليم هروي” المتخصص في “سلاح الشيش”، لتلتحق الملاكمة “حجيلة خليف” و تنهزم أمام نظيرتها الصربية في اول نزال، و كذا “ليندة لغريبي” المتخصصة في “تنس الطاولة”.
بالإضافة إلى الملاكمين “يوغرطة آيت بقة”، و “مراد فاصي” .
اخلاص زعيم
هذا و استمرت الخيبات الجزائرية، في اليوم الرابع للاولمبياد، مع توديع المصارعة “أمينة بلقاضي” في منافسات الجيدو أمام نظيرتها السلوفينية، و إقصاء السباحة “نسرين مجاهد” من الدور الأول بعد احتلالها المركز الآخير في سباق 100 متر سباحة حرة .
و الجدير بالذكر، أن الرياضيبن تعرضوا لهجوم كبير من طرف الشعب الجزائري عبر المواقع، حيث أنهم لم يتقبلوا الخيبات المتتالية لممثلي البلاد بالأولمبياد، في حين أن تكلفة تحضيرهم للألعاب بلغت 280 مليار سنتيم.