وصفها المؤرخون ب: “القمع الأكثر عنفًا الذي مارسته دولة معاصرة على احتجاجات الشارع في تاريخ أوروبا الغربية”، وهو قمع لمظاهرة سلمية لجزائريين تنديدا لما جاء في البيان الذي نص على إدخال نظام حظر التجول من الساعة 8.30 إلى الساعة 5.30 صباحا في باريس وضواحيها فقط على الجزائريين دون الجاليات الأخرى ومس “العمال الجزائريين المسلمين”و” لمسلمي فرنسا من الجزائر” ، بالمقاطعة الذي كان قائدها موريس بابون ، وكان ضحيتها ما لا يقل عن 200 قتيلا فيما اعترفت فرنسا في عام 1998 عن 40 قتيلا فقط.
وقوفا على هذا الحدث، قامت مديرية المصالح الفلاحية ممثلة بالسيد مدير المصالح الفلاحية بالنيابة وجميع اطاراتها وموضفيها وكذلك الفروع الفلاحية لولاية البليدة ، بوقفة ودقيقة صمت وترحم على شهداء هذه المجزرة.
تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
هناء بوسالم