كشف مسؤول صيني بارز، اليوم الجمعة، عن إقرار الرئيس الصيني شي جين بينغ، 10 إجراءات لتعميق التعاون الصيني الإفريقي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أفاد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أنّ هذه الإجراءات العشر ستمتدّ إلى غاية العام 2027.
وأوضح وانغ يي أنّه تم طرح 6 مقترحات رئيسية لتحديث التعاون الصيني الإفريقي ورسم خطة عمل.
وأتى ذلك في أعقاب اختتام أعمال قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي (فوكاك) في بكين.
وقال وانغ يي إنّ القمة حقّقت نجاحاً كاملاً، مبرزاً أنّ علاقات الأفارقة مع الصين ارتقت إلى مستوى استراتيجي.
وكانت قمة المنتدى التاسع للتعاون الصيني الافريقي، انطلقت الأربعاء الماضي بمشاركة 350 ممثلاً عن الصين ودول إفريقيا ومنظماتها الإقليمية.
وشهدت القمة مشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ممثلاً لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد عطاف بمبادرة “الحزام والطريق”، وأبرز تطلع الجزائر لتطوير شراكتها مع الصين.
وتابع: “هذا التطلع يندرج ضمن مبادرة “الحزام والطريق” التي تتماهى في أهدافها مع الجهود الجزائرية الرامية لتعزيز الاندماج الإقليمي”.
وقال إنّ المبادرة تتماهى مع رؤية الجزائر عبر العديد من المشاريع الهيكلية.
وأشار إلى أنّ هذا المسار يصبو الى ربط البنى التحتية الوطنية مع دول الجوار والعمق الإفريقي لبلادنا.
وأشاد الوزير بما تمّ تحقيقه من نتائج مشجعة بعنوان مبادرة “الحزام والطريق”.
وركّز على ما تمّ تجسيده من مشاريع تعزز الترابط بين البنى التحتية الإفريقية.
وأكّد ضرورة تركيز الجهود لمعالجة تحدي التمويل.
وتصوّر أنّ ذلك متاح عبر العمل على إضفاء المزيد من التكامل بين المؤسسات المالية الإفريقية والهيئات الصينية المعنية.
ونوّه عطاف بالطابع المتفرد للشراكة الصينية الإفريقية التي ترتكز على إرث تاريخي مشترك من الصداقة والتضامن.
وأضاف أنّ تلك الشراكة تقوم كذلك على قيم الاحترام المتبادل والنفع المتقاسم.
وانتهى إلى أنّها تبتعد كل البعد عن نهج المساومات السياسية والمقايضات المستفزّة.
سارة زرڨي