في إطار نشاطاتها المكثفة الرامية إلى محاربة مختلف أنواع الجرائم في الوسط الحضري، تمكن الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية خنشلة، من توقيف شخص في العقد الثاني من العمر، متورط في قضية السرقة من داخل مكتب وإخفاء أشياء مسروقة.
وقائع القضية الأولى تعود إثر تقدم الضحية لتقديم شكوى رسمية بخصوص تعرض مكتبه للسرقة والتي استهدف فيها الفاعلون هاتف نقال، جهاز إعلام آلي محمول، ملف مالي يقدر بـ 21,000 (مليونين ومائة ألف) دج، على الفور تم مباشرة التحقيقات ومن خلال استغلال كاميرات مراقبة داخلية وخارجية للمكتب تم تحديد ملامح الفاعل ومع تكثيف عملية البحث والتحري عن المشتبه فيه تم تحديد هويته هذا الأخير وعلى إثر دوريات لقوات الشرطة تم توقيفه وبحوزته حقيبة يدوية جلدية تحوي على هاتف، زوجين أقراط من المعدن الأصفر التي بعد التحري عنها تبين أن هذه الأشياء المضبوطة محل قضية سرقة مطروحة على مستوى الأمن الحضري الأول بأمن ولاية خنشلة، أين تم تسليمهم للمصلحة السالفة الذكر لاستكمال إجراءات التحقيق.
المشتبه فيه بعد مواجهته بالأدلة اعترف بجرم السرقة لمكتب الضحية، مصرحا أنه أقدم على بيع المسروقات لأشخاص آخرين.
استمرارا في إجراءات التحقيق في القضية تم التنقل إلى مقر عمل المشتبه فيه الثاني وهو محل خاص بإصلاح الأجهزة الإلكترونية بوسط مدينة خنشلة، أين تم ضبط وحجز جهاز الإعلام الآلي المحمول محل السرقة، بعد أن قام هذا الأخير بمحو جميع محتوياته (إعادة ضبط المصنع).
بعـد استكمـال إجـراءات التحقيـق، تـم إنجـاز ملـف جزائي ضـد المشتبـه فيه الرئيسي بموضوع السرقة من داخل مكتب وإخفاء أشياء مسروقة والملف الثاني ضد المشتبه فيه الثاني بموضوع إخفاء أشياء مسروقة، أرسل إلى النيابة المحلية بخنشلة.
خميسي بوكحيل
