أعرب مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي عن ارتياحه حول استعدادات الجزائر لمرافقة مالي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ضمن مسار التفاهم المتبادل، والسعي الدائم للحفاظ على المصالح العليا للشعب المالي، وتجنب حدوث أي تصاعد للأزمة أو تفاقمها .
كما أثنى مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي على الدور الفعال الذي ستقوم به الجزائر بقيادة الرئيس تبون وبذل كل الجهود اللازمة لمرافقة كل من مالي ومجموعة الإيكواس ، في المسار القائم على التفاهم المتبادل ، والحوار البناء و الهادف إلى بناء واقع هادئ بين مالي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا .
وفي نفس الشأن، أكد المجلس على أن الجزائر قادرة على إرساء نظام دستوري مالي جامع وتوافقي، يهدف إلى تكريس المكاسب والحفاظ على متطلبات اتفاق السلام والمصالحة الوطنية في مالي المنبثقة عن اتفاقات الجزائر.
وفي بيان صدر عن رئاسة الجمهورية في 11 جانفي المنصرم : ” أن الرئيس عبد المجيد تبون أكد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتوافق مع مدى تعقد المشاكل الهيكلية والاقتصادية ، وكذا التحديات الواجب رفعها”.
أميرة سماش