الجزائرالهضاب el hidhab tvالوطنيصحة

التطعيم ضد كورونا بين مؤيد ومتخوف

انطلقت حملات التطعيم ضد فيروس كورونا “كوفيد-19” في عدة دول من العالم، ولا يزال البعض يبدي تخوفا إزاء أخذ المصل.

وحسب المعلومات الطبية أن  اللقاح ليس له أي تأثير سلبي على صحة الإنسان، فهو لا يؤثر على الجهاز المناعي، بل يعزز قدرته ويوفر حماية أفضل للاستجابة ضد الأجسام الغريبة بسرعة وفعالية.

فما مدى فعالية لقاح كورونا ؟

أكدت جهات طبية على أرض الواقع بأن اللقاح تنتج عنه استجابة قوية، حيث يستخدم جزيئات فيروسية ميتة لتعريض جهازالمناعة في الجسم للفيروس دون مخاطرة، إذ يأخذ على جرعتين بفاصل 28 يوم، فتوفر الاولى حماية بنسبة %97 والثانية ترفع الحماية إلى  100%

ومن المعروف أن التلقيح تصحبه أعراض جانبية خلال الأيام الأولى من أخذ اللقاح متمثلة في ألم أو احمرار أو تورم  مكان الحقن، ألم في المفاصل أو ألم عضلي، بالإضافة إلى إرهاق، حمى، صداع وقشعريرة، والتي تندرج ضمن الأعراض الطبيعية التي تنتهي في غضون أيام وإذا استمرت الأعراض لمدة تزيد عن يومين فيجب الخضوع للفحص

في حين أن اللقاحات فعالة بالكامل إلا أننا لا نزال متيقنين ما إن كان الشخص الذي تلقى اللقاح من الممكن أن ينشر الفيروس دون أن تظهر عليه أعراض، ولذلك فمن المهم مواصلة أخذ احتياطات السلامة للحماية، بارتداء الكمامة وغسل اليدين والالتزام بجميع التدابير الصحية.

يعتبر كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وبالتالي هم أولى بأخذ الجرعة.

لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أن لقاحات فيروس كورونا تنقذ الكثير من الأرواح، لكن الأفكار السلبية والمنشورات الخاطئة تجعل الناس يترددون في الحصول على اللقاحات، رغم الموجات الجديدة لكورونا وانتشارها الواسع .

وفي ذات السياق فإن أخلاقيات وأسس البحث العلمي تمنع تجريب اللقاحات على البشر، وبالتالي لا يوجد ما يقلق أي شخص من التحصين بالأمصال المطروحة

بوتفاحة شيراز حسناء

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button