بدا الجيش السوداني يطلق الرصاص على المتظاهرين في محيط القيادة العامة بالخرطوم، تبعه عصيان مدني أدى لإطلاق غاز مسيل للدموع على المتظاهرين في ام درمان و إدرام النار في الاطارات لإغلاق الطرق.
أدى إطلاق النار على المتظاهرين في محيط القيادة العامة بالخرطوم الى اصابة 12 شخصا و صرحت وزارة الإعلام السودانية، ان القوات العسكرية إحتجزت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك داخل منزله
و ضغطت عليه لإصدار بيان مؤيد للانقلاب، يذكر ان حمدوك طالب السودانيين بالتمسك بالسلمية و احتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.
وصرح الامين السياسي للمجلس الاعلى لنظارات البجا: “نؤيد إجراءات الجيش و ننحاز لمطالب الشعب السوداني” و دعا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي :” يجب اطلاق سراح جميع القادة السياسيين في السودان و احترام حقوق الانسان”
وادى التوتر الى حل مجلس السيادة و الوزراء و إعلان حالة طوارئ و تعليق العمل ببعض موارد الوثيقة الدستورية .
الامر الذي دفع بالكثير من المتابعين للشأن السوداني التوقع بحدوث تغييرات كبيرة في شكل الفترة الانتقالية و الحكومة المقبلة، فالسودان منذ استقلالها كانت مسرحا للنزاعات المسلحة نجح بعضها فيما فشل البعض الاخر.
هذا درس اخر لمن يثقون في العسكر.
مروة عثماني