الجزائرالهضاب el hidhab tv

الدروس الخصوصية تصنع الجدل بين مؤيد ومعارض

تتمايز مخلفات  ظاهرة مألوفة يعيشها الكثير من الطلبة  دروس الدعم الذي اعتبرها الكثيرون أنها قاعدة يجب الارتكاز عليها لتحقيق نتائج مرضية خلال الفصول الدراسية على عكس البعض الذي اعتبرها أنها مضيعة للوقت.

حيث أكد الكثير من الأولياء أن أبناءهم أصبحوا يعتمدون على الدروس الخصوصية أكثر من المدرسة التي يقضون فيها وقتا أطول حيث يرون أنها تخدم التلميذ لما توفره من توسيع المكتسبات واثرائها ودعمها،في حين اعتبرها النصف الآخر أنها مضيعة للوقت على حساب جهد التلميذ وقدرته على التحمل .

من جهة أخرى أكدوا أن هذه الظاهرة كانت مقتصرة على تلاميذ الأقسام النهائية لايجاد حصص دعم في بعض المواد الأساسية المناسبة لكل تخصص استعدادا لاجتياز امتحان البكالوريا ،ثم انتقلت هذه الظاهرة الى المستويات التعليمية الأخرى من التعليم المتوسط، الابتدائي، وأصبحت تنجز بكل حرية من طرف الأستاذ أو المعلم سواء في اختيار المضمون، المكان أو الزمان.

في نفس السياق أشادت فئة أخرى أنه بالعودة قليلا للوراء يتضح أن جيل المدرسة القديمة لم يكن يساعد نفسه بالدروس الخصوصية ،ومع ذلك فانه خلق الاستثناء بالمستوى العلمي،غير أن جيل الاصلاحات انتشرت معه ظاهرة  الدروس الخصوصية بشكل رهيب ،فهل يعود الى تدني مستوى الطلبة ؟أم أن الاساتذة يبذلون أقل جهد في شرح الدروس حتى يدفعوا بالطلبة والتلاميذ الى دروس الدعم بمقابل مادي؟أم أن الاصلاحات يشوبها الغموض وتتحمل مسؤولية انتشار الظاهرة؟

هاجر صواليلي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button