أشرف صباح اليوم السيد محمد السعيد بن قامو والي ولاية بشار بمعية السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي ،السادة اعضاء اللجنة الامنية ،نواب البرلمان بغرفتيه ، مدير المجاهدين ،الاسرة الثورية ،اعضاء المجلس الاعلى للشباب ،السادة رؤساء الدوائر والبلديات والسادة المديرين التنفذيين وجمع غفير من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني ،على إحياء الذكرى الرابعة والتسعون (94) لهجوم مقسم حلابة ( جبل أغلال – تاغيت) أين تم مقتل الجنرال كلافري وقيادة أركانه يوم 08 ديسمبر 1928 بمقسم حلابة بالقرب من مدينة تاغيت.
حيث زار السيد الوالي المعرض المقام بالمناسبة ،وحضر مراسم تكريم الفائزين في المسابقات والنشاطات المقامة موازاة مع الذكرى ،ليشرف بعدها على إزالة الستار على اللوحة الرخامية المخلدة للذكرى.
في كلمته نوه السيد والي الولاية بالتضحيات الجسام التي قدمها الجزائريون فداء للوطن جيل بعد جيل في سبيل الحرية والاستقلال.
مضيفا أنه وجب علينا جميعا في هذا اليوم الأغَر أن نَنْحني بخشوع وإجلال وعرفان أمام أرواح شهدائنا الأفذاذ ورموز مقاومتنا و ثورتنا الأمجاد ولنجدد العهد مع رسالة الشهداء والمجاهدين ، ولنعاهدهم على صون الأمانة وحفظ الوديعة .
كما كان لأبناء المنطقة حضور متميز ومشاركة فعالة في عديد المقاومات الشعبية الأخرى ، كمقاومة أولاد سيدي الشيخ بداية من عام 1864 ومقاومة الشيخ بوعمامة التي اندلعت بالجنوب الغربي الجزائري سنة 1881 .
إن إحيائنا لهذه البطولات هو تخليد لمسيرة هؤلاء الأبطال الذين لقنوا العدو دروسا في الشجاعة والإقدام والصبر ، والذين عرفوا كيف يَهَبُونَ أرواحهم ودماءهم الزكية من أجل أن نعيش نحن في كنف الحرية والاستقلال ، وأن تظل راية الجزائر عالية خفاقة بين الأمم ، والمحافظة على مكتسباتها، والدفاع عن أمنها واستقرارها ، تحت القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، وفي كنف وحماية جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني .
يشير اشواق