كشفت المحكمة الدستورية اليوم عن الشروع في دراسة الطعنين اللذين تقدّم بهما كلّ من المترشح للانتخابات الرئاسية عن حركة مجتمع السلم ، ” عبد العالي حساني ” ، وكذا المترشح عن جبهة القوى الاشتراكية ، ” يوسف أوشيش ” .
و صرح المدير العام للشؤون القانونية والقضاء الدستوري بالنيابة لدى المحكمة الدستورية ، ” أحمد ابراهيم بوخاري ” عن تعيين رئيس المحكمة الدستورية ، ” عمر بلحاج ” لمقررين على مستوى فوجي عمل ، لدراسة الطعنين المودعين لدى المحكمة والمتعلقين بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية .
وسيبدأ لاحقا سريان احتساب الآجال القانونية الممنوحة للمحكمة الدستورية للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والمحددة بـ 10 أيام ، وفق المتحدّث ذاته .
وأضاف بوخاري أنه ” مباشرة بعد تلقي الطعنين ، جرى تشكيل فوجي عمل للشروع في دراسة كل المحاضر واحتساب الأصوات في انتظار استلام آخر محضر تركيز لنتائج التصويت والخاص باللجنة الانتخابية للمقيمين بالخارج ، ليبدأ بعدها سريان احتساب الآجال القانونية الممنوحة للمحكمة الدستورية للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والمحددة ب 10 أيام .
للتذكير سبق و أعلن المرشحان لانتخابات الرئاسة الجزائرية التي جرت السبت 07 سبتمبر ، عبد العالي حساني و يوسف أوشيش ، الثلاثاء ، عن إيداع طعون لدى «المحكمة الدستورية» تخص نتائج الاستحقاق ، الذي أعطى الرئيس عبد المجيد تبون فوزاً ساحقاً ، ومع ذلك هو نفسه احتج على « تناقض وغموض النتائج وتضاربها » .
طبّي غنية