الجزائر، 12 سبتمبر 2024
أعلنت المنظمة الدبلوماسية العالمية أنها قامت رسميًا باللجوء إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لدعم البطلة الجزائرية إيمان خليف، بعد تعرضها لاتهامات باطلة وحملة إعلامية مسيئة خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية. وقد استندت المنظمة في تقديم الشكوى إلى العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المادة 17)، الذي ينص على حماية الأفراد من التدخل غير المبرر في حياتهم الخاصة وشرفهم وسمعتهم.
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، التي تحظر التمييز العنصري والجنسي.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 12)، الذي يضمن حماية الأفراد من التشهير والمساس بكرامتهم.
وقد اجتمعت المنظمة الدبلوماسية العالمية، ممثلةً في رئيس بعثتها الخاصة الدكتور حمزة بن علاق، وهو خبير في القانون الدولي والشؤون الدبلوماسية ومسجل ومعتمد لدى الاتحاد الأوروبي، مع البطلة إيمان خليف لمناقشة تطورات القضية. كما حضر الاجتماع الدكتور عبد القادر لحول، مدير لجنة التنمية المستدامة في المنظمة، والمحامية الدولية الأستاذة هند صالحي، حيث تم استعراض جميع الإجراءات القانونية المتخذة لضمان حماية حقوق إيمان خليف والدفاع عن سمعتها.
وتعمل المنظمة على إعداد ملف قانوني متكامل يتضمن جميع الأدلة والوثائق اللازمة لدعم إيمان خليف، مع التركيز على الانتهاكات التي تعرضت لها، والتي تتعارض مع المواثيق الدولية. وسيتم تقديم هذا الملف إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لضمان محاسبة الأطراف التي تسببت في الإضرار بها.
المنظمة الدبلوماسية العالمية تؤكد التزامها الكامل بمواصلة دعم إيمان خليف في كل مراحل هذه القضية القانونية، وتطالب بتحقيق العدالة وحماية حقوق الأبطال الرياضيين من أي تشهير أو تمييز.
