في دراسة قام بها الخبراء، وجدوا أن للموسيقى تأثيرا قويا على العقل، حيث تحفز الخلايا العصبية في الدماغ لكن هذا لا ينفي أن لها سلبيات على المستمع.
نجد أن الموسيقى تختلف من نوع لآخر فهناك الهادئة و الصاخبة وايضا الحزينة…غيرها وكل نوع يحمل صفات تعود على صاحبها ، و في هذا الموضوع حاولنا التعريف بإيجابيات وسلبيات الموسيقى.
للإشارة أثبتت الدراسات العلمية أن الاستماع للموسيقى خاصة الهادئة ذات الايقاع البطيء يقلل التوتر ويساعد على الاسترخاء لدى الناس الأصحاء وحتى الآخرين الذين يخضعون على سبيل المثال لعمليات جراحية بسيطة.
في نفس السياق، يثبت الأطباء أنها تعالج الأمراض العقلية اذ تحفز على افراز بعض المواد الكيمياوية العصبية، ومن ما لا يعلمه الكثير أنها تساهم في انقاص الوزن اذ أن تناول الطعام في الأماكن ذات الاضاءة المنخفضة والموسيقى الهادئة تساعد الأشخاص في تناول كميات أقل من الطعام، تعمل هذه الأخيرة أيضا على تحسين جودة النوم فالاستماع للقليل من الموسيقى الكلاسيكية الهادئة قد يكون علاج آمن وفعال لتحسين اضطرابات النوم.
من جهة أخرى وجدت الدراسات العلمية أن لها جانبا سلبيا حيث يمكن للموسيقى أن تجعل الشخص يرى العالم بشكل أكثر سلبية عند سماع أغاني حزينة وعدوانية، فتزيد من عدائية الشخص، فعلى سبيل المثال كانت تستخدم منذ القدم في الحروب، كما ان البالغة في الاستماع قد تدخل الشخص في دوامة من اضاعة الوقت.
ومن كل هذا وذاك ينصح بأن يكون الانسان واعيا ومدركا لكل من جانبيها حتى يحدد كيفية الاستماع لها.
هاجر صواليلي