أعرب الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تستمر و تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريبا وعبر ماكرون عن ثقته بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤكدا أن العلاقات معه” ودية فعلا” .
كما شدد ماكرون في مقابلة مع إذاعة فرانس أنتر:” يجب أن نواصل فحص تاريخنا مع الجزائر بتواضع و احترام”
ورأى الرئيس الفرنسي أنه” يجب أن نواصل فحص تاريخنا مع الجزائر بتواضع و احترام”، داعيا الى ” الاعتراف بالذاكرات كلها و السماح لها بالتعايش”
بعد التصريحات المثيرة للجدل التي شكلت قطيعة مع خطابه التصالحي مع الجزائر، يبدو أن كثيرا من الجزائريين رأو في هذه التصريحات محاولة لتكريس الانقسام.
بالمقابل أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية “أن علاقة الجزائر مع فرنسا ليست مبنية على الهدايا و القرابين ، وإنما وفق منطق الأخذ والعطاء على أساس المصالح المشتركة بين البلدين.”
وأكد حسين عبيدي في تصريح لصحفي قناة فرانس 24:”أن هذه التصريحات تأتي في خضم دوامة من الخلافات لكنها تجعل فرنسا تفقد دولة محورية في المنطقة، وقرار منع تحليق الطائرات الفرنسية ليس بالسهل خصوصا في ظل تزايد النفوذ الروسي في منطقة الساحل ، و الجزائر أرادت من خلال هذا القرار ايصال رسالة بأنها لا تقبل التمادي في التدخل بشؤونها، و على الصعيد الاقتصادي ، فقدت فرنسا موقعها كشريك اول مع الجزائر منذ مدة إلا أن هذه الأزمة قد تتسبب في تخفيض الجزائر لمعاملاتها التجارية مع باريس”.
مروة عثماني