بلغت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية مستويات مهولة في الفترة الأخيرة، فماهي الكيفية التي يراها الجزائريون، ناجعة، لكبح الغلاء المتفاقم؟
يركز بعض المواطنين على حتمية تسقيف الأسعار وفرض الرقابة على التجار، وأبرز البعض الاخر ضرورة “اصلاح المنظومة” بعدما ارتفعت أسعار المنتجات الأكثر استهلاكاً بشكل كامل وامتدت لتطال المنتجات الموسمية.
وقارن أحد المواطنين بين اليورو الواحد وقطعة بقيمة مئتي دينار.
وأوضح أنّ اليورو يؤمّن لك قطعة رغيف، فيما تمكنك الثانية من شراء لوازم غذائية تكفي الفرد الواحد.
وبعدما بلغت “سيّدة المائدة” مستوى 150 ديناراً للكيلوغرام، شدّدت إحدى المواطنات على أنّ ارتفاع سعر البطاطا “غير معقول”.
ولاحظت أنّ “سخونة” سعر البطاطا غير منطقي بالنظر إلى مرجعية الموسم الصيفي، وتساءلت عن قادم البطاطا في الخريف والشتاء.
وذهب آخرون إلى أنّ الإشكال راجع إلى عقلية التجار، وسعي جلهم إلى كسب ثروة على ظهر الشعب والمواطنين البسطاء. وأنا على الدولة التدخل وضبط الاسواق بعدم الخروج عن السيطرة، لتبية حاجات المواطنين الاساسية على الأقل.
سارة زرڨي