الجزائـــــــر في: 31/07/2024
نشر الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، بيانا إعلاميا، مساء أمس الاربعاء، منددا فيه بأشد العبارات اغتيال مراسل الجزيرة “إسماعيـل الغـول” و “المصـور رامــي الريفـي” -رحمهم الله- ، اللذان تم إستهدافهما في قصـف إسرائيـلي وحشـي بينـما كانا ينسحبـان مـن محيـط منــزل “إسماعيـل هنيـة” المدمـر في مخيـم الشاطـئ بقطـاع غـزة بنـاءا على طلـب مـن سلطـات الاحتـلال الصهيونـي بإخـلاء المكـان.
و صرح الإتحــاد الوطنـي، أنه يحمل الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عـن ارتكـاب هـذه الجريمـة الشنيعة، و التـي تعـد انتهـاكا للقانـون الـدولي الإنسانـي بالإضافة إلى اتفاقيـات جنيـف التـي تفـرض حمايـة الصحفيـين العاملـين في مناطـق الحرب.
كما أكد، أن المراسلين و الصحفيــين يجــب أن يكونـوا محميـين بمـوجب جميـع القوانـين والأعـراف، ولابد مـن احتـرام قدسية رسالتـهم التـي يؤدونـها بتفـاني وإخـلاص.
بالإضافة إلى انه يجـب أن يتوفر لهم الأمان أثناء العمـل، لأداء واجبـهم المهنـي، ودعـم حقـهم في حريـة التعبيــر.
هذا و طــالب الإتحــاد الوطنــي للصحفيـين والإعلاميـين الجزائريـين، بـإجـراء تحقيـق دولي عاجـل للكشــف عن المسؤولين عن الجريمة وتقديمهــم للعدالــة، مشددين على وجوب الوقــوف بوجــه الاحتـلال الصهيونـي للكـف عـن جرائمـه التـي امتـدت هـذه المـرة لاغتيـال الصحفيــين.
و اختتم الإتحـاد الوطنـي بيانه، ذاكرا أنه على تواصـل مـع منظمـات مهنيـة إقليمية ودوليــة مــن أجــل الدفــاع عــن حــق الصحفيــين العامــلين في “فلسـطين المحتلـة” بهدف تأمـين تغطيتهـم للأحداث، في ظل تعرضهم للاستهداف من قبل جيش الاحتلال.