____هيثم شوادرة
إنفجر بيت الوفاق على أزمة حقيقة بعدما تلقى الخسارة الاخيرة خلال الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام الرجاء المغربي 1-0 على ملعب 05 يوليو 1962 في العاصمة الجزائرية، ليُخلف حالة من الغضب الكبير للإدارة بسبب تمرد بعض اللاعبين ورفضهم لعب اللقاء ومطالبتهم بمستحقاتهم العالقة قبيل ساعات من مباراة الرجاء
الإدارة رفصت رفضا التام لتصرفاتهم في ظل الارتباط بلقاء الهام لمستقبل الفريق في البطولة الافريقية وإمكانية تأجيل أي رد فعل من جانبهم إلى ما بعد مواجهة الرجاء
وبعد نهاية اللقاء فجر مدير العام فهد حلفاية القضية للوسائل الإعلام مؤكدا على وجود أربع اللاعبين رفضوا لعب اللقاء وطالبوا ادارة النادي بتسديد مستحقاتهم حتى وصل الامر بأحد اللاعبين مخاطبا فهد حلفاية ( انا شابع لتيتر نحوس على دراهم) وهذا مزاد من غضب الإدارة التى رفضت مساومة النادي لتأكد انها ستتخذ إجراءات صارمة ضد كل من خولت له نفسه المساس بصمعة النادي
وبعد مرور ساعات على الندوة الصحيفة التى كشفت فيها كل خبايا التى كانت قبل اللقاء أصدر نادي وفاق سطيف، ، بياناً على صفحة النادي الرسمية في “فيسبوك”، أكد فيه إبعاد الثنائي أكرم جحنيط وأحمد بن بلعيد عن الفريق الأول للتدرب مع الفريق الرديف، مع إحالتهما إلى مجلس التأديب لتسببهما في مشاكل داخل النادي، وفقاً لذات البيان.
و في الوقت ذاته، تم توجيه إنذار قوي للاعبين آخرين يحاولون إثارة المشاكل قبل المباريات الهامة، خاصة في ما يتعلق بالمنح والأموال.