أحداثالعالمالهضاب el hidhab tvدولي

تحديات كبيرة سيشهدها العالم سنة 2022 على الساحة الدولية

يشهد العالم مع اقتراب دقات الساعات الأخيرة لعام 2021 وحلول عام 2022 تحديات كبرى خاصة على مستوى الساحة الدولية ، والتي يرجح الكثيرون أنها ستكون سنة صعبة ومحفوفة بالمخاطر وتثير الكثير من المخاوف التي تلوح في الأفق مما يجعل العالم في 2022 عام المفاجئات الجديدة والمرعبة .

في تقرير لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية أشار إلى أن عام 2022 المقبل عاما سيحمل في طياته العديد من التحديات المثيرة والمخيفة  والقضايا الحساسة التي على رأسها خطرجائحة كورونا والمتحور أوميكرون الذي ظهر حديثا ومازال يستمر بالانتشار ، وإلى جانب هذا الأزمات الإنسانية التي يواجهها العالم والتي لاتزال تؤرق الهيئات الدولية الرسمية والغير رسمية ، بالإضافة إلى الهجرة الجماعية المستمرة إلى يومنا هذا وأيضا الملف النووي الإيراني .

وأضافت الصحيفة البريطانية أن هناك توقعات تفيد باحتمالية نشوب حروب وصراعات جديدة بين الدول مما يجعل موازين العالم تتغير و انقلاب في النظام الدولي القائم على قواعده .

أما منطقة الشرق الأوسط ، فإن قضية إيران حول ملفها النووي ستكون في واجهة الأحداث القادمة ، أين يترقب العالم الخطوات الجديدة التي ستقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى العسكري والاقتصادي لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي .

ومن ناحية أخرى سيشهد العالم مشهدا مثيرا حيث ستقوم دولة قطر باحتضان كأس العالم المرتقب لعام 2022 والذي يحمل في طياته العديد من المفاجئات الحماسية والجماهير التي ستحضر لتشهد هذا الحدث العالمي الضخم .

هذا وقد حذرت من الأوضاع الحساسة التي تعيشها لبنان وأنها ستشهد تطورات سلبية في حال استمرت الأوضاع على حالها من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .

وفي الشأن الآسيوي ستكون الصين محط أنظار العالم حيث ستقوم باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فيفري ، والتي تسيطر عليها المقاطعات الديبلوماسية من دول احتجاجا على ما يسمونه انتهاكات حقوق الإنسان في بكين .

ويظهر كذلك ملف تايوان عندما نكون بصدد الحديث عن الصين ، أين تعهدت هاته الأخيرة باستعادتها بأي ثمن ، بينما الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بالدفاع عنها .

كما أن صحيفة “ذا غارديان” توقعت بحدوث صراعات ونزاعات حول الزعامة بين دول الاتحاد خاصة في ظل الانقسامات الداخلية والخارجية .

كما ستكون الانتخابات التي ستعرفها كل من أمريكا والبرازيل وفرنسا كأبرز المحطات الهامة والمشتعلة على الساحة السياسية والعالمية . ومن جانب آخر فإن القارة الإفريقية بالرغم من أنها تعد بؤرة من بؤر الأزمات والصراعات الإقليمية و تعاني الكثيرمن المشاكل الإنسانية  وتفاقمها فإنها ستقوم بتنظيم الكأس الإفريقية التي ستعرف المنافسة الحادة والقوية بين العديد من الدول الإفريقية للفوز بالكأس .     

                      سماش أميرة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button