أحداثالعالمالهضاب el hidhab tv

تصريح رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين الجزائريين لاذاعة سطيف

السيد الحاج الطاهر بولنوار   رئيس الجمعية الوطنية  للتجار والحرفيين الجزائريين يتحدث الى إذاعة سطيف

  • ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية يعود الى الكثير من العوامل من بينها جائحة كورونا وارتفاع اسعار المواد الأولية في السوق الدولية ،الجفاف ،التقليص من الواردات …،يضاف اليها سلوك المستهلك ،والاحتكار والمضاربة ،والإشاعة .
  • مخزون الجزائر من الحبوب يكفي الى نهاية 2022 ،والجزائر دفعت تكاليف اقتناء الحبوب نهاية 2021 ،وبالتالي لا وجود لأي مبرر للحديث عن ندرة الحبوب .
  • روسيا وأوكرانيا ليستا الدولتين الرئيسيتين الممولتين للجزائر بالحبوب ،وبالتالي مخزون الحبوب لا يتأثر بهذه الأزمة .
  • السميد أو الدقيق نادر فقط في المحلات ولكن متوفر بالكثير من المنازل حسب المعلومات المتوفرة لدينا (عائلات لديها أربعة 4 و خمسة 5 أكياس من الدقيق وأخرى تفتقر الى كيس واحد) وهذا بسبب اللهفة وسلوك المستهلك الذي يصدق الإشاعات .
  • نتوقع جني وحصاد وفير من الخضر في الفترة المقبلة ،وهو عامل مهم لانخفاض الأسعار .
  • نطلب من المواطن ان لا يصدق الاشاعات التي تؤدي الى ارتفاع الطلب ،وبالتالي خلق الندرة ،هذه الأخيرة تؤدي الى اضطرابات كثيرة وعلى رأسها ارتفاع الأسعار ،وعدم توفر تلك المواد في الأسواق ،مثلما حدث في الزيت .
  • على المستهلك أن يُرشد استهلاكه ،باقتناء ما يحتاجه ،وعدم الانصياغ للإشاعات ،ونذكر بما حدث لمادة السميد خلال جائحة كورونا :مواطنون اقتنوا مادة السميد بالقناطير ولم يستهلكوها الى أن اصبحت تلك الأكياس من الدقيق غير صالحة للإستهلاك !!!!
  • ننادي الى توسيع انشاء الأسواق الجوارية ،تشديد الرقابة على المضاربين ،وعلى المواطن ان يتحلى بثقافة الاستهلاك .
  • الاضطرابات الحاصلة في السوق يتحملها المضاربون ،الجهات المكلفة بانشاء اسواق جوارية بسبب نقصها ،والمستهلك الذي يقتني موادا بكميات تفوق بكثير حجم احتياجاته .
  • العمل التحسيسي بحاجة الى مجهودات أكبر وتكثيف ميداني لنشر الوعي أكثر وسط المستهلكين .
  • خمسة 5 ملايين طن من البطاطا سنويا أصبحت غير كافية ،ويجب دعم انتاج المنتوج لخلق التوازن بين العرض والطلب .
  • خلال شهر أفريل يُشرع في جني محصول البطاطا في حقول ولايات مستغانم ،معسكر ،عين الدفلى ،وبالتالي انخفاض اسعار المادة التي تجاوزت سقف التوقعات .
  • ننتظر الأثر الإيجابي لقرارات رئيس الجمهورية على سوق الاستهلاك بمراجعة قانون الاستثمار ،دعم الانتاج الوطني ،الاعفاءات الضريبية ،منع تصدير ما يُستورد .
  • أكثر من 15 الف خباز ينشطون بالجزائر يعانون من ارتفاع التكاليف ،ومع الإجراءات الأخيرة المرتبطة بالاعفاءات الضريبية ،فاتورة الكهرباء والغاز الخاصة بالخبازين ،والسماح للخبازين باستيراد الآلات والتجهيزات المستعملة (في حالة جيدة ) ستنخفض تلك التكاليف.
  • بالتحفيزات والمزايا التي يستفيد منها الخبازون لا مبرر أمامهم لبيع الخبز بأثمان غير معقولة ،ونتوقع عودة الخبز العادي الى رفوف المخابز .
  • المخابز بالجزائر تنتج مابين 35 مليون و40 مليون خبزة يوميا ،والكثير من هذه الكمية لا تستهلك
  • معدل الاستهلاك السنوي من اللحوم البيضاء والحمراء أكبر من الانتاج الوطني الذي يتراوح بين 800 ألف و900 ألف طن سنويا والطلب يزيد عن مليون طن ،وبالتالي نحن بحاجة الى دعم الموالين والمربين .
  • الطلب على اللحوم الحمراء والبيضاء خلال رمضان يتراوح بين 120 ألف و130 ألف طن .

اعلان وزير  الفلاحة بضخ أكثر 40 ألف طن من اللحوم البيضاء ،وتضاف اليها كميات أخرى سنصل الى تغطية الاحتياجات وبالتالي ضمان استقرار الأسعار ،في حدود 300 و400 دج .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى