الجزائرالهضاب el hidhab tv

تفشي ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية ومؤسسة اتصالات الجزائر بولاية بشار تتكبد خسائر فادحة

تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية الخاصة بشركة إتصالات الجزائر بشكل رهيب وفي تطور خطير على مستوى ولاية بشار ، مما تسبب ذلك في تذبذب كبير في خدمات الانترنيت في الأحياء المتضررة ، ناهيك عن الخطر الكبير الذي الذي تشكله الظاهرة على من يقومون بهذه الظاهرة .

وذكر المكلف بالاعلام على مستوى مديرية اتصالات الجزائر أن عمليات السرقة والتخريب إستفحلت بشكل كبير حيث سجلت المديرية أولى عمليات التخريب في أكتوبر 2021 وبقيت العملية في تطور متصاعد الى غاية إستفحالها في الأشهر الأخير ، حيث بلغت عمليات السطو تقريبا 97 عملية طالت العديد من الأحياء و بلديات الولاية على غرار سكنات عدل و 800 مسكن و 622 مسكن وحي الصفصاف ، وغيرها من الأحياء وكذلك دوائر وبلديات القنادسة والعبادلة .
وفي لقاء مقتضب مع المدير العملياتي لإتصالات الجزائر لولاية بشار لمختلف وسائل الإعلام المحلية أكد على ضرورة تحلي المواطنين بروح المسؤولية ومراقبة نقاط توزيع الكوابل والتبليغ عن أي شكوك ترتاب المواطنين حماية لأملاك الدولة وضمانا لخدمات الانترنيت لهم لما أصبحت ذات أهمية بالغة في حياة المواطن .
كما نظمت مصلحة الإعلام والإتصال لقاء تحسيسي لمختلف فعاليات المجتمع المدني لدورها الريادي والفعال في المجتمع من أجل التحسيس بخطورة الظاهرة التي كبدت المديرية لأكثر من ” 30 مليون دينار ” في أقل من عام وتم إتلاف أكثر من 14700 متر من الكوابل أدت إلى تدني الخدمات ووقفت حائل دون القيام بمشاريع تمديد لمشتركين جدد قبل تجديد الأحياء المتضررة من السرقات وهو ما يقف حجر عثرة على التنمية في الولاية .
من جهة أخرى ناشدت فعاليات المجتمع المدني السلطات المحلية بضرورة إتخاذ تدابير أمنية لحماية املاك الدولة خاصة في الأحياء التي تحدث فيها السرقات بصفة متكررة ، وكذا السلطات المحلية اتخاذ ” اجراءات ادارية ” لمنع شراء هذه الكوابل والاتجار بها الا بوجود رخصة تصدر من الجهة المعنية وهو ما فعله رؤساء العديد من البلديات محاربة لظاهرة التخريب السالفة الذكر .
وفي الأخير اكد المكلف بخلية الاعلام والاتصال السيد براهيمي محمد ان هذه الظواهر لن تثني المديرية العملياتية لاتصالات الجزائر عن المضي قدما بتطوير القطاع وتوفير خدمات راقية للزبائن في الولاية ويحدث هذا بتظافر جهود كل الفاعلين بالولاية .
شرادي إبراهيم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button