في إطار نشاطاتها المكثفة الرامية إلى محاربة مختلف أنواع الجرائم في الوسط الحضري، تمكن الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية خنشلة، من توقيف ثمانية (08) أشخاص، في قضايا منفصلة.
وقائع القضية الأولى تعود إثر ورود معلومات مؤكدة بخصوص تواجد شخص بأحد أحياء مدينة خنشلة، لاشتباهه في قضية السرقة من داخل محل تجاري مطروحة على مستوى المصلحة، على الفور تم التنقل إلى عين المكان وتم توقيف المشتبه فيه وعند إخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزته رخصة سياقة تحمل صورته، غير أن الهوية المدونة على الرخصة خاصة بشخص آخر، كان يستغلها المشتبه فيه لتضليل الجهات الأمنية لتورطه في عدة قضايا منها السرقة من داخل محل تجاري وحيازة مؤثرات عقلية لغرض الاستهلاك الشخصي بصفة غير شرعية، وعليه تم اقتياده إلى مقر الأمن الحضري الخامس لمواصلة إجراءات التحقيق.
بعـد استكمـال إجـراءات التحقيـق، تـم إنجـاز ملـف جزائي ضـد المشتبـه فيه بموضوع التزوير في وثيقة رسمية تصدرها الإدارة العمومية (رخصة السياقة) وانتحال هوية الغير، بموجبه قدم أمام النيابة المحلية لدائرة الاختصاص.
القضية الثانية تعود إلى تقدم الضحية إلى مقر الشرطة بالأمن الحضري الخامس خنشلة، من أجل تقديم شكوى رسمية بخصوص تعرضه لسرقة مبلغ مالي يقدر بـ 20000.00 دج (مائتي ألف دينار جزائري) من داخل محله التجاري (كشك) الكائن بحي السعادة خنشلة، استغلالا للمعلومات الواردة في عملية البحث والتحري عن الفاعل تم التوصل إلى هوية المشتبه فيه وهو في العقد الثاني من العمر، هذا الأخير تم توقيفه واقتياده إلى مقر الشرطة لمواصلة إجراءات التحقيق.
بعـد استكمـال إجـراءات التحقيـق، تـم إنجـاز ملـف جزائي ضـد المشتبـه فيه بموضوع السرقة من داخل محل تجاري، بموجبه قدم أمام النيابة المحلية لدائرة الاختصاص.
أما القضية الثالثة تعود إثر نداء عبر الرقم الأخضر مفاده أن أحد الأشخاص عثر على مجموعة من قطيع أغنامه كانت محل سرقة تباع في السوق الأسبوعي خنشلة، على الفور تنقل عناصر الشرطة إلى السوق الأسبوعي، أين وجدوا الأمر يتعلق بالضحية الموجود بعين المكان، الذي وجد 11 رأس من الماشية (الغنم) عند أحد الأشخاص بصدد بيعها، أين تم حجزها وتحويلها مع توقيف المشتبه فيه وشركائه الثلاثة بعين المكان، لتداولهم على بيع المسروقات (رؤوس الأغنام).
بعـد استكمـال الإجـراءات اللازمة، تـم تسليم المشتبه فيهم الأربعة وكذا 11 رأس من الماشية لفرقة الدرك الوطني كون القضية مطروحة على مستواهم.
والقضية الرابعة تعود إثر تقدم شخص إلى مقر الأمن الحضري الخامس للتبليغ عن تواجد شخص يحل سلاح أبيض محظور (سكين)، وعليه وفور تلقي المعلومة تم التنقل إلى المكان المتواجد به المشتبه فيه، عند توقيفه وتفتيشه عثر بحوزته على سكينين نوع كلونداري، وعليه تم تحويله إلى مقر الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
بعـد استكمـال إجـراءات التحقيـق، تـم إنجـاز ملـف جزائي ضـد المشتبـه فيه بموضوع حمل وحيازة سلاح أبيض محظور من الصنف الخامس (سكين) دون مبرر شرعي، بموجبه قدم أمام النيابة المحلية لدائرة الاختصاص.
فيما تعود القضية الخامسة إثر ورود معلومات بخصوص تواجد شخص بأحد أحياء مدينة خنشلة، لاشتباهه في قضية السرقة من داخل محل تجاري مطروحة على مستوى المصلحة، على الفور تنقلت قوات الشرطة إلى عين المكان وتم توقيف المشتبه فيه وعند إخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزته كبسولة دواء ذات مؤثر عقلي من نوع بريقابلين 300 ملغ، وعليه تم اقتياده إلى مقر الأمن الحضري الخامس لمواصلة إجراءات التحقيق.
بعـد استكمـال إجـراءات التحقيـق، تـم إنجـاز ملـف جزائي ضـد المشتبـه فيه بموضوع ممارسة غير شرعية لمهنة الصيحة، بيع مواد صيدلانية بمكان عمومي دون رخصة، بموجبه قدم أمام النيابة المحلية لدائرة الاختصاص.
خميسي بوكحيل
