أحداثالجزائرالهضاب el hidhab tv

حجز كميات هامة من السكر الشرطة تردع المخالفين وجمعية حماية المستهلك تطمئن التجار

في إطار جهودها الرامية إلى متابعة وردع كل المخالفات التجارية والسلوكات التي قد تساهم في إحداث ندرة لشتى المواد الغذائية خاصة  واسعة الاستهلاك منها،  حيث تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من وضع حد لممارسات شخص كان يحتكر أزيد من 09 أطنان من مادة السكر داخل ورشته المختصة في تصنيع الشوكولاتة، مع مصادرة كمية هامة من الشوكولاتة التي أنتجت في ظروف لم تحترم شروط النظافة والنظافة الصحية، وهي الكميات التي وضعت تحت تصرف المصالح المختصة لإتلاف ما وجب إتلافه من تلك المواد وتوجيه كميات السكر للمنفعة العامة.

العملية جاءت إثر استغلال معلومات تفيد بقيام شخص بتخزين كميات هامة من مادة السكر داخل ورشة كائنة بحي ” يحياوي بسطيف وكونها ممارسات غير قانونية تساهم في إحداث ندرة لتلك المادة بالسوق، تم الترصد للمكان مع تأطير عملية مراقبة خاطفة تمت من قبل أفراد المصلحة الولائية للشرطة العامة بمعية أعوان التجارة، الذين وقفوا على تخزين ما يفوق الـ 09 طن من  مادة السكر،  دون حيازته فواتير شراء لها، إلى جانب الوقوف على حقيقة أن المعني يقوم بتصنيع منتجاته الغذائية في فضاء متسخ يفتقر لأدنى شروط النظافة والنظافة الصحية، ليتم حجز كميات السكر وأيضا المنتجات، لتسلم القضية لأفراد الفرقة الاقتصادية والمالية التي فتح تحقيقا معمقا في ملابسات القضية .

بعد استكمال مختلف الإجراءات القانونية بما فيها إتلاف المنتجات غير الصالحة للإستهلاك وتحويل كميات السكر للمصالح المختصة، تم إعداد ملفين جزائيين منفصلين ضد المعني أحدهما عن تهمة تصنيع مواد غذائية بورشة تفتقر لأدنى شروط النظافة والنظافة الصحية، الثاني عن تهمة تخزين كميات هامة من مادة السكة غير الخاضعة للفوترة أحيل بموجبهما أمام النيابة المحلي    لتبقى مصالح الشرطة بسطيف مجندة في سبيل حماية المستهلك من كل المخاطر الصحية وحتى الممارسات المشينة، داعية المواطن إلى التبليغ عن أية سلوكات من شأنها أن تساهم في إحداث ندرة في المواد الاستهلاكية الأساسية، من خلال الاتصال عبر الرقم الأخضر 48 15، رقم النجدة 17 أو حتى إدراج إفادة عبر صفحتها على شبكة فايسبوك Sétifpolice.dz

ملاحظة: المتدخلين هما:

1عميد الشرطة/ بلي الطيب رئيس المصلحة الولائية للشرطة العامة

2 السيد/ عز الدين شناقة رئيس جمعية حماية المستهلك سطيف

عبد القادر عقون

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button