صرح “حساني شريف عبد العالي”، المترشح للاستحقاقات الرئاسية 2024، على هامش تجمع شعبي في ولاية تبسة، اليوم الجمعة، أنه مرشح الشعب الجزائري، معربا عن ثقته بأن الشعب سيقف إلى جانبه.
و أوضح “حساني” أن ترشحه يأتي من منطلق القرب من الشعب واعتماده على إمكانياتهم المتواضعة.
و قال أن برنامجه يمثل فرصة هامة للجزائر ولشعبها، مؤكدا أنه لا يحمل أي أجندات خارجية، مما يجعل من مشروعه خيارا آمنا للبلاد. مشيرا إلى أن خطابه يتسم بالأمل والتفاؤل، ويهدف إلى تحقيق السكينة والاستقرار، و هو مشروع متكامل ويخدم مصلحة الوطن.
كما أفصح أنه يسعى إلى نقل الجزائر إلى مرحلة جديدة خلال السنوات المقبلة، لتصبح دولة محورية في المنطقة.
و توجه المترشح إلى الحديث عن ولاية تبسة، بداية من سبب بدء الحملة الانتخابية في هذه الولاية مصرحا: “اخترناها بسبب البعد التاريخي العميق لهذه الولاية فهي ليست ادارية بل لها تاريخ من عهد الرومان والبيزنطيين”.
و قال أيضا أن الولاية تمتلك موارد وإمكانيات كبيرة، لكنها ما زالت تواجه تحديات مثل نقص وسائل النقل وارتفاع معدلات البطالة.
وأضاف أن بحكم موقعها الحدودي، تعتبر ولاية استراتيجية في عملية التنمية، وأنه لمن الضروري إقامة مشاريع تنموية تساهم في النمو الوطني.
كما أبدى “شريف” اهتمامه بمعاناة المواطنين من أزمات مثل المضاربة والاحتكار، خاصة في المواد الأساسية مثل “البطاطا”، مشددا على ضرورة التصدي لهذه المشكلات، و مؤكدا على أهمية وضع حد للممارسات التي أفقدت الشعب ثقته في الحكام والسلطات والعملية الانتخابية.
و في سياق آخر، وعد وسائل الإعلام، بالحرية و حماية حرية الصحافة ومنع أي مضايقات أو تضييق على الصحفيين.
وفي ختام حديثه، دعا “حساني شريف” الحضور إلى دعم مشروعه، الذي يهدف إلى تحقيق استقرار ونمو اقتصادي للجزائر، مما يمكنها من استعادة دورها المحوري على الساحة الدولية.
منبها، أن برنامجه “فرصة” يمثل فرصة حقيقية للشباب الجزائري لإنشاء مؤسسات اقتصادية وتوفير فرص عمل.