قدم المترشح الرئاسي “حساني شريف عبد العالي”، صباح اليوم الثلاثاء، طعنا رسميا ضد النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية، لدى المحكمة الدستورية.
حيث أوضح “حساني” في تصريحاته أن هذا الإجراء جاء بناء على ما وصفه بالأدلة القانونية القوية التي تثبت أن النتائج المعلنة تتناقض مع المعطيات الأساسية.
و صرح قائلا : ” هناك تناقض واضح بين نسب المشاركة المعلنة في كل توقيت، والنسب النهائية التي يمكن حسابها بناء على الكتلة الناخبة المعلنة، بالإضافة إلى الفروقات بين النتائج المدونة في المحاضر والنتائج المعلنة”.
وأكد المترشح : ” تمكنا من الحصول على محاضر من اللجان الولائية و هي تتناقض مع النتائج التي تم الإعلان عنها”، مشددا على أن هناك اختلالات واضحة في إعلان النتائج.
كما كشف “شريف” أنه قدم طعنا يتضمن جدول مقارنة للنتائج، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الإخطارات التي تم تقديمها للسلطة الوطنية والتي ساهمت في الوصول إلى ما وصفه بالنتائج غير المنطقية.
كما أكمل مصرحا : “أن تصرفات السلطة تُعد جريمة مكتملة الأركان لأنها مست بمؤسسات الدولة واستقرارها، وشوهت العملية الانتخابية أمام الرأي العام الدولي والمحلي، وأثرت على سمعة المترشحين وسمعة البلاد بشكل عام”.
هذا و أعرب المترشح عن ثقته الكاملة في المؤسسة القضائية خاصة المحكمة الدستورية التي تعتبر مؤسسة حيادية، آملا في أن تقوم بتصحيح الأخطاء التي شوهت صورة البلاد.
وختم شريف تصريحاته بإدانته لكافة التصرفات التي ساهمت في ما وصفه بـ”المهزلة الانتخابية”، داعيا إلى فتح تحقيق معمق في من مارس التزوير أو التشويه للعملية الانتخابية، سواء كانوا أطرافا حزبية أو سياسية أو إدارية. و أعرب عن أمله في أن تقوم المحكمة الدستورية بتقصي الحقائق وإعلان الإنصاف القانوني والسياسي للمترشحين والنتائج، وهو ما يمثل إنصافا للوطن.
اخلاص زعيم