یحتفل الفلسطنیون بالرابع عشر من ديسمبر من كل عام بیوم المعلم الفلسطیني كونه الأب و الأم و المربي للجیل الصاعد. حيث یعتبر هذا الیوم المقدس محطة نضال لهم منذ عام 1972، كما تعرض العشرات من المعلمین للتهمیش و القمع من طرف المحتل الصه_وني.
و یعد المعلم الركیزة الأساسیة لحمایة العلم والتربیة، هذه الركیزة التي تؤدي دورا وطنيا بإمتیاز رغم المعیشة القاسیة و الظروف المزریة.
و في اليوم الرابع عشر من دیسمبر عام 1982 ،إنطلقت أول مسیرة للمعلمین من مدرسة المغتربین بالبیرة ، و تعرّض المشاركون فیها للإعتداء و الإعتقال و الضرب المبرح.
في حين كرّس المعلمون حياتهم في سبیل منع مخطط الإحتلال في توهید التعلیم و كذا تزویر المعالم الفلسطنیة وتاريخها، حیث سجّلوا مواقف جلایة ضد هذا المغتصب ،خلال هذه الإنتفاضات الشعبیة من أجل الحفاظ على التعلیم و الهویة الفلسطنیة.
رتمة مريم