أثنى مدير الحملة الانتخابية بولاية سطيف للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون امس الاثنين، على دور الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في الدفاع عن الأمة وحمايتها وصون حدودها، وقال الأستاذ ساعد عروس في تجمع شعبي نظمته منظمة متقاعدي الجيش الوطني الشعبي بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، أن جيشنا الوطني الشعبي يحافظ دوما على عقيدته الأساسية المتمثلة في حماية حياض الوطن من الأخطار المحدقة به ومن الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها كما يضل وفيا لمبادئه في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومرتبطا دوما بسلميته.
ولدى تطرقه إلى المسارات التي عرفتها الجزائر في الأونة الأخيرة أكد مدير الحملة الولائية للمترشح الحر على إحترافية الجيش الوطني الشعبي وتعلقه بمبادئ ثورتنا التحريرية المظفرة وبيان أول نوفمبر 54 وكذا بعلاقته الحميمية والوطيدة بينه وبين الشعب الجزائري وهي العلاقة التي تجلت بوضوح لاسيما خلال الحراك الوطني الأصيل، حيث حرص جيشنا الوطني الشعبي على مرافقته بالحكمة والسلمية ما أدى إلى إضفاء مظاهر الرقي على الحراك الشعبي الأصيل المتميز بالسلمية وعدم اللجوء للعنف وإراقة الدماء وأن هذه العلاقة بين الجيش والشعب تضل راسخة على الدوام يجسدها الشعار الصادح بالقوة : (جيش شعب خاوة خاوة).
وفي معرض حديثه عن الإنتخابات الرئاسية القادمة ذكر المتحدث بأهميتها في صون الجبهة الداخلية وحمايتها من الدسائس والمناورات التي يحيكها أعداء الجزائر في الداخل والخارج داعيا الحضور من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، وهم الذين دافعوا بتضحياتهم الجليلة وبطولاتهم المشهودة عن الجزائر ضد الإرهاب المقيت أثناء العشرية السوداء، إلى الإسهام بقوة في عملية الإقتراع لإعلاء صوت الجزائر في الخارج وكذا إلى التصويت بقوة لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ليواصل بذلك سياسة الإصلاح الشامل التي بدئها خلال عهدته الرئاسية الأولى رغم ما أحيط بيها من ظروف صعبة وقاسية، وهو الإصلاح الذي بدأت أولى نتائجه تتحقق في الميدان وفي شتى القطاعات ولا ينكرها إلا الجاحدون.
من جهته أبرز رئيس المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي في كلمته، أهمية الموعد الإنتخابي القادم و توشيح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بالشرعية الشعبية القوية وأن المنظمة بجميع منتسبيها عبر الوطن تقف في الصفوف الأولى لإنجاح الإستحقاق الرئاسي وتمكين السيد عبد المجيد تبون من عهدة رئاسية ثانية على إعتبار أن المصلحة الوطنية الكبرى تقتضي ذلك.
سارة زرڨي