أقدم سكان أحياء المدينة الجديدة بفج الريح بالمطالبة بمركز صحي وتحسين التغطية بشبكة الانارة العمومية والغاز بحمام أدباغ وهذا من خلال خرجة استطلاعية قامت بها قناة الهضاب مكتب قالمةأين سجلت العديد من الانشغالات نلخصها في مايلي: يعاني سكان المجمعات السكنية بكل من العمارات الجديدة بمنطقة عوينات السكران بالقطب العمراني الجديد فج الريح من ضعف في التغطية بشبكة الإنارة العمومية التي تكاد تنعدم في نقاط أخرى تتواجد بها مصابيح معطلة لم يتم تصليحها من طرف المصالح المعنية على الرغم من أن هذه المناطق تضم كثافة سكانية معتبرة ومرشحة للارتفاع مع تواصل عمليات الترحيل المرتقبة من أجل القضاء على السكنات الهشة و الفوضوية ببلدية حمام أدباغ حيث عبر السكان عن تذمرهم واستياءهم الشديدين إزاء الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها هذه المجمعات جراء الظلام الدامس الذي بات يؤرقهم كلما أسدل الليل خيوطه في ظل ضعف الإنارة العمومية ورداءتها رغم أنهم سبق وأن رفعوا انشغالاتهم إلى السلطات المحلية لوضع برنامج استعجالي من أجل صيانة وتزويد الحي الذي بات يحسب ضمن قائمة النقاط السوداء بشبكة إنارة عمومية شبه منعدمة والتي تتسبب حسب المواطنين في حجب الرؤية ليلا مما يتعذر على مستعملي الطرق المحلية والأزقة بها الدخول باتجاه الأقطاب السكنية المظلمة .
الأمر الذي يرفضه حسب السكان أصحاب المركبات الذين يتجنبون المسالك المظلمة خوفا على مركباتهم من التخريب ليواجه السكان معاناة أخرى مع أزمة النقل بعد حلول الظلام مما يدفع المواطنين للاستنجاد بسائقي سيارات** الفرود ** في حالة الضرورة كما رفع المتضررون من هذا الوضع شكاوى حول حالة الاهتراء الشديد للطرقات والممرات الداخلية التي باتت تصلح لكل شيء إلا لسير المركبات إضافة إلى انسداد قنوات الصرف الصحي وكذا غياب النظافة وتضرر المساحات الخضراء والأرصفة .
من جهتها كشفت مصالح البلدية أنه تم تشكيل لجنة مكونة من موظفين لمتابعة ملف الإنارة العمومية وصيانتها لحل المشكل في مجمعات السكنية بكل من الأحياء المذكورة وكذلك التهيئة لها والوسط الحضري ,بالرغم أن قطاع الصحة بحمام أدباغ يتعزز بجملة من المرافق والهياكل الصحية .
لكن يبقى المواطن يطالب بحقه في التكفل الأمثل بصحته المرتبطة بشكل كبير ومباشر والتي تتطلب تطويرا مستمرا وملازما لاحتياجات السكان في كل منطقة بولاية قالمة تحديدا دائرة حمام أدباغ ، توضح العديد من المؤشرات في السنوات الأخيرة، تحسنا نسبيا في خدمات الصحة، مع تسجيل نقائص يذكرها المواطن وممثلو المجتمع المدني في عدم وجود عيادة متعددة الخدمات بالمدينة الجديدة بمنطقة فج الريح لتغطية الحاجيات في المنطقة ككل ، هذا فضلا عن تأخر دخول بعض المنشآت الصحية منها مستشفي ب 60سرير بالبلدية ، التي من المنتظر أن تساهم في تخفيف الضغط على الخدمة بالمركز وكذا استجابة بعضها لتطلعات السكان المحليين.
من جهتها، وسعيا إلى تعزيز التغطية الصحية، وافقت السلطات العمومية خلال نهاية 2018 على رفع التجميد عن كل من مستشفى 60 سريرا ببلدية حمام أدباغ بولاية قالمة وذلك تبعا لاقتراح مصالح الولاية رفع التجميد عن عدة عمليات تخص قطاع الصحة بالولاية وأهمها مستشفى الام والطفل .
ومن أجل توفير تغطية صحية أفضل وللتكفل باحتياجات السكان في مجال الصحة بالمنطقة كذلك، وافقت الجهات المختصة على تسجيل عدة عمليات في هذا المجال، أن المنشآت الصحية بالولاية عرفت تطورا ملحوظا في مستوى التغطية والخدمات الصحية على مدار السنتين الأخيرة2018/2019، بفعل تكريس عمليات التوأمة بين المستشفيات والمستشفيات الجامعية الكبرى، التطبيب عن بعد والعلاج المنزلي، ومن خلال الارتفاع الملحوظ في عدد الهياكل التابعة للقطاع، حيث تتوفر الولاية على 4 مؤسسات استشفائية، وتدل هذه الأرقام على التطور الذي تسجله الولاية في قطاع الصحة وعلى المساعي الحثيثة للدولة والهادفة إلى توفير كل الخدمات الصحية للمواطنين في هذه الولاية، وتسعى المصالح الوصية إلى التركيز على ترقية الخدمات الصحية والتكفل الحسن بالمرضى، من خلال التأكيد على تحسين الخدمة وحسن معاملة المريض والمرافقين له، عبر العمل على تطوير الخدمات وتحسينها وتكوين الأطباء والممرضين عبر تنظيم الأيام الطبية وعمليات التوأمة، هذا فضلا عن السعي إلى التأكيد على الدور الهام لجمعيات المجتمع المدني التي تعد شريكا أساسيا في قطاع الصحة للعمل في إطار تنسيقي للجهود الهادفة إلى تطوير وتحسين الخدمات الصحية وفي إطار ما يخدم الصالح العام.
وعلى الرغم من ذلك فإن المواطن المحلي مازال يؤكد على المطالبة بحقه في التكفل الأمثل بصحته عبر دعم الولاية بمنشآت صحية قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير والمستمر في عدد السكان وتدعيم الصحة محليا دون اللجوء إلى التنقل إلى الولايات الأخرى ولمسافات طويلة. ولدعم التغطية الصحية .
غير أن هذا الخط الجديد من النقل الحضري يجد استحسان من المواطنين للتخفيف من أزمة النقل وتبقى الطرق هي الإشكال الأساسي في المواصلات بالمنطقة
فطناسي عبد الكريم