لا تزال الطفلة “مريم زنبوع” المختفية عن الأنظار منذ تاريخ 4 جويلية من السنة الفارطة ، محل حيرة للشعب الجزائري عامة و أبناء مدينة المسيلة خاصة .
و يُذكر أن ابنة مدينة الحضنة ذات الثلاث سنوات قدِمت مع عائلتها من بلدية أولاد دراج بالمسيلة ، بزيارة عائلية إلى أقاربهم في قرية بوقطن التابعة لإقليم بلدية الثنية بولاية برج بوعريريج ، و اختفت حدود منتصف النهار من ذلك اليوم .
و جاء في آخر منشور على الحساب الخاص بوالدها السيد “الحسين زنبوع” : « سلام عليكم خاوتي حبيت نقلكم نهار الجمعة إن شاء اللّه نديرو اليد في اليد و نروحو لقرية بوقطن من أجل ابنتنا مريم زنبوع نهدرو مع أهل القرية بلاك يفرج ربي إن شاء اللّه ، للهم ردها سالمة غانمة يا رب» .
عائلة الطفلة المفقودة مريم احترقت قلوبهم على فلذة كبدهم بعدما طغى الغموض في قضيتها وتعددت الروايات والقصص حول أماكنٍ زعم سكانها أنها هناك .
فيما تواصل الأجهزة الأمنية لحد الساعة البحث ومتابعة القضية عن كثب ، فقد سبق و أقامت عمليات تمشيط واسعة قامت بها الفرق الدركية وشاركت فيها السلطات المحلية والحماية المدنية و مجموعة من المواطنين المنحدرين من عاصمة البيبان – برج بوعريريج – .
منابر المساجد لطالما كانت و ما زالت تذكر قضيتها و تندد بها ، ومواقع التواصل الإجتماعي تتداول يوما بعد يوم صورًا ومعلومات تخصها على نطاق واسع كل هذا على أمل أن تجد ومضة نور عن البراءة المختفية .
لكن رغم هذا لم تجد التحقيقات القضائية و الميدانية ولا المواقع الإفتراضية أي شيء يوصل الى الطفلة مريم .
وتبقى قضية اختفاء الطفلة ” مريم زنبوع” لغزًا محيرًا رغم مرور سنة عن الحادثة ، و لا تزال العائلة تأمل أن تجد الإبنة لتعود إلى أحضان عائلتها التي لم تيأس بالبحث عنها .
نسأل المولى عز و جل أن تكون البرعمة مريم معافية و تعود الى كنف أسرتها في القريب العاجل .
طبي غنية