الهضاب el hidhab tvمجتمع

سن المراهقة يشكل هاجسا للأولياء

تشكل المراهقة حجر الزاوية في تشكيل وجدان كل شاب وفتاة،ولها سمات خاصة وتغيرات قد تطرأ على تصرفات الأبناء والتي تسبب القلق لكثير من الأولياء .تعد المراهقة مرحلة حساسة يمر بها الشخص ضمن أطواره المختلفة وهي الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي.ولكنه ليس النضج الكلي،حيث أن هذه المرحلة تنتقل للانسان من الطفولة الى الرشد فتحدث في الانسان تغيرات فسيولوجية وعقلية في أنها تسبب له صراعات داخلية كذلك تؤدي سرعة النمو الى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة.في نفس السياق ،يعاني الكثير من الآباء والأمهات من عدم القدرة على التعامل السليم مع أولادهم المراهقين مما يولد الكثير من المشاكل بينهم،فكثير مانجد أنهم يشتكون من عدم القدرة على السيطرة على تصرفات أولادهم التي تتسم بسلوكيات خاطئة.إضافة الى هذا يخشى الأولياء على أولادهم في هذه المرحلة من أصدقاء السوء باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون، يريدون تحقيق مطالبهم بالقوة والعنف،فيصبح يجادل في أمور تافهة ويتورط في المشاكل ولايهتم بمشاعر غيره.من جهة أخرى ،هناك بعض الأولياء الذين يعتبرون أنها فترة ليست بالصعبة لأنها فقط تحتاج الى طريقة معاملة جيدة مع الأطفال من خلال مرافقتهم والوثوق فيهم والتحاور معهم عن حياتهم الشخصية دون الغضب عليهم.فعليه يجب اشراك المراهق في المناقشات المنظمة وتعويده على طرح مشكلاته ومناقشتها مع الكبار بصراحة،وكذا اعطاءه مساحة كبيرة للنقاش في بعض المواقف الاجتماعية،فالأذن المصغية في تلك السن هي الحل للمشاكل ،وبناء جسر من الصداقة بين الأولياء والأبناء لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لابلغة ولي الأمر،عسى أن يكون هذا هو السبيل لتكوين علاقة حميمية بين الطرفين.

هاجر صواليلي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button