توقعت مؤسسة “إيروسبيس كوربوريشن” الأميركية للأبحاث الفضائية أن تسقط شظايا الصاروخ، الذي فقدت الصين السيطرة عليه فوق شمال شرق أفريقيا.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أن منظمة الأبحاث الفضائية توقعت سقوط الصاروخ عند الساعة 11:43 مساء، بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة فوق السودان.
وهوّنت الصين من المخاوف الدولية حيث أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين إن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، والذي يتوقع أن يدخل الغلاف الجوي خلال يومين، “لا يمثل أي خطر على سكان الأرض”.
وأطلقت الصين 3 مكونات لمحطتها الفضائية الأسبوع الماضي بصاروخ يفترض أن يعود إلى الأرض، لكن حدثت مشكلة وفقدت السيطرة على الصاروخ.
وأكد وينبين أن “احتمال التسبب الصاروخ بأضرار على الأرض ضئيل جدا”.
وكانت صحيفة غلوبال تايمز الصينية قد ذكرت الأربعاء الماضي أن حطام الصاروخ سيسقط على الأرجح في مياه دولية، وسط مخاوف من أن يسبب ضررا عندما يعاود دخول الغلاف الجوي للأرض
خبير أممي: هذا هو موعد ومكان سقوط الصاروخ الصيني
وكان نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، البروفيسور علاء النهري، قد كشف أن الصاروخ الصيني الذي فُقدت السيطرة عليه، سيسقط يوم 8 ماي الجاري حسب آخر التقديرات العلمية.
وأكد البروفيسور النهري، الخميس، في حديث لإذاعة الجزائر الدولية أنه حسب سرعة الصاروخ المقدرة بـ 7 كلم في الثانية وبارتفاع 200 كلم، ودورانه على الأرض كل 90 دقيقة من المحتمل أن يسقط بعد دخوله الغلاف الجوي في الثامن من شهر ماي الجاري.
ونفى المتحدث، أن يسقط الصاروخ حسب التقديرات فوق شمال افريقيا، مشيرا إلى عدم قدرة المختصين على تحديد مكان سقوطه المحتمل ويأملون بأن يسقط في المياه لتجنب الكارثة.
وعن أسباب هذه الحادثة قال البروفيسور النهري أن “ما حدث مع الصاروخ الصيني يرجع إما لوجود عطل في المحطة الأرضية أو بسبب وجود عطل على كومبيوتر الصاروخ”.
وأشار المتحدث إلى أن خطورة الصاروخ تكمن في عدم التحكم فيه وهو موجود في المدار الأرضي وسيشكل خطورة كبيرة عند دخوله الغلاف الجوي.