وضع أمن العاصمة اليوم الاثنين، حداً لجماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، نفّذت عمليات نصبت على عدّة طلبة جامعيين.
العملية أشرفت عليها فرقة مكافحة تهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر بالمقاطعة الثالثة للشرطة القضائية بالأبيار.
كما مكّنت العملية ذاتها من الإطاحة بعناصر العصابة المكنونة من ستة أفراد، تتراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة.
العملية النوعية أسفرت عن استرجاع مبالغ مالية معتبرة من العملة الوطنية وعملات أجنبية مختلفة.
وحدث ذلك بعد أن أودعت طالبة جامعية لشكوى لدى مصالح الشرطة بأمن العاصمة.
وذكرت تلك الطالبة أنّها تعرّضت للنصب والاحتيال في مبلغ مالي، قدره 15 ألف يورو.
وأضافت أنّها ذهبت ضحية تحايل جماعة أوهمتها بالدراسة في جامعة بدولة أجنبية.
واتسعت التحرّيات لتستغل المعلومات المتوفّرة، وشملت ضحايا هذه المجموعة من الطلبة الجامعيين.
ومكّن تمديد الاختصاص عناصر الفرقة الأمنية المختصة، من استرجاع مبلغ مالي بالعملة الوطنية فاق الـ 632 مليون سنتيم.
وجرى أيضاً استرجاع مبالغ بالعملة الأجنبية قدرّت بـ 35495 يورو، و10132 دولاراً، و1020 جنيهاً استرلينياً.
وتمّ كذلك استرجاع مبالغ مالية أخرى من عملات مختلفة.
وحجز أمن العاصمة حاسوبين مكتبيين، حاسوب آلي، حاسوب محمول، وطابعة وثلاثة أختام إدارية.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليمياً.
وجرى متابعتهم بتهم “تكوين جمعية إجرامية منظمة عابرة للحدود لغرض الإعداد لجناية تبييض الأموال”.
وتوبعوا أيضاً بـ “مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج والنصب والاحتيال”.
سارة زرڨي