الجزائرالهضاب el hidhab tv

غديري كانت هناك مناورات لتمديد العهدة الرابعة وتمرير ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة

انطلقت صباح اليوم، محاكمة اللواء المتقاعد علي غديري، بمحكمة الجنايات الابتدائية بمحكمة الدار البيضاء في الجزائر العاصمة.

ويتابع المترشح السابق لرئاسيات 2019 بتهم جناية المساهمة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني.

بينما يتابع رئيس حزب منبر الأحرار حسين قاسمي الذي يندرج اسمه في ملف قضية الجنرال المتقاعد علي غديري، بجناية تسليم معلومات وأشياء إلى عملاء دولة أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني والدفاع الوطني، جنح التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، بالإضافة إلى تهمة انتحال صفة منظمة قانونا وتلقي الأموال للدعاية من مصدر خارجي بطريقة غير مباشرة بأي صورة كانت والقيام بالدعاية السياسية.

09:45: انطلاق المحاكمة

10:45: استجواب المتهم حسين قاسمي

القاضي: الشرطة وجدت بطاقة تعريف وطنية ورخصة سياقة مزورتين تحملان اسم حسين قواسمية وليس حسين قاسمي وصورتك عليهما ؟

قاسمي: نعم

القاضي: هل تؤكد أن قواسمية حسين هو من أسس الحزب وليس حسين قاسمي ؟

قاسمي: نعم أؤكد ذلك

القاضي: إذن أنت هو نفس الشخص الذي زور البطاقتين لتأسيس الحزب ؟

قاسمي: نعم

القاضي: أنت متابع قضائيا لهذا قمت بتزوير البطاقتين ليكون بإمكانك تأسيس الحزب ؟

قاسمي: نعم

القاضي: هل تنفي أنك تمتلك 25 شركة ؟

قاسمي: لا أنفي ذلك

القاضي: هل هي تنشط ؟

قاسمي: لا متوقفة

القاضي: ما تبريرك على زياراتك المكثفة للسفارات ؟ ولماذا ؟

قاسمي: تمت دعوتي من أجل الاستثمار

القاضي: كيف يتم دعوتك من أجل الاستثمار وشركاتك لم تبدأ النشاط بعد ؟

قاسمي: لا علم لي، لقد تلقيت دعوات للحضور بخصوص الاستثمار، ما عليا إلا تلبيتها

القاضي: لقد سافرت 33 مرة خلال 3 سنوات، ما هي الأسباب ؟

قاسمي: من أجل التجارة طبعا

11:30: رفع الجلسة لمدة 10 دقائق

11:50: استئناف الجلسة

القاضي: ما هي علاقتك بغديري ؟

قاسمي: التقينا أول مرة في مطعم بمقام الشهيد

القاضي: هل اللقاء كان مبرمجا ؟

قاسمي: لا بل صدفة

القاضي: كيف تعرفت عليه ؟

قاسمي: أعرفه من خلال وسائل الإعلام ؟

القاضي: حسب غديري أنت من اتصلت به هاتفيا ؟

قاسمي: لا هذا ليس صحيح

القاضي: كم مرة التقيتم ؟

قاسمي: عدة مرات.. لا أدري بالضبط

القاضي: ما هي أبرز المواضيع التي كانت تتناولها اللقاءات ؟

قاسمي: ترشحه للرئاسيات

القاضي: هل زرتم شخصية سياسية معروفة ؟

قاسمي: نعم، وهذه الزيارة من جلبت لنا المشاكل

القاضي: هل كنت تتواصل مع غديري في الهاتف ؟

قاسمي: هو من اتصل بي والتقيته مع قايد صالح

القاضي: هل كانت علاقتك بغديري محصورة حول موضوع الانتخابات فقط ؟ وما هو غرضك ؟

قاسمي: ليس لدي أي هدف

القاضي: كنت تتواصل مع شخصيات هامة بهوية مزورة، وهذه مخاطرة كبيرة ؟

قاسمي: نعم

12:40: بداية استجواب غديري

القاضي: أنت لواء متقاعد توليت عدة وظائف بالجيش ؟

غديري: نعم، وآخر وظيفة كانت رئيس قسم الموارد البشرية وقبلها كنت رئيس مكتب تنظيم في الناحية العسكرية السادسة، أجريت تربصات في الاتحاد السوفياتي أبرزها ميكانيك بحثية كما قمت بتكوين في شرشال وفي أكاديمية دمشق ودورة في روسيا

القاضي: يعني أنك واكبت التغيرات التي حدثت في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ؟

غديري: نعم

القاضي: يعني أنك ضالع في السياسة والجانب العسكري ؟

غديري: نعم

القاضي: ماهي علاقتك بحسين قاسمي ؟

غديري: لا أعرفه في السابق، لقد هاتفني وقدم نفسه على أنه رئيس حزب كما اصر على لقائي، كما أنه المسؤول عن برمجة اللقاء بيننا في مقهى حي زرهوني مختار، حيث زارني بمكتبي الشخصي 

يواصل غديري: أصر ايضا قاسمي على زيارة مقر حزبه المزعوم وهو عبارة عن رواق طويل ولديه صور كثيرة مع مسؤولين في الدولة

القاضي: بماذا تفسر اهتمامك بعلاقات قاسمي مع السلطة آن ذاك ؟

غديري: لقد كنت سائرا في اتجاه عكس السلطة الساسية وقتها من خلال دخولي الرئاسيات دون أخذ قرار نهائي

القاضي: ما هي خلفيات عزمك الترشح للرئاسيات السابقة ؟

غديري: عندما كانت هناك مناورات غير دستورية وقرار تمديد العهدة الرابعة ودخول البلاد في مسار خطير، ارتأيت الترشح

القاضي: المؤسسة العسكرية ليس من مهامها السياسة ؟

غديري: عندما يُحال العسكري للحياة المدنية ليس هناك أي شئ انخراطه في الحياة السياسية

القاضي: دخلت في نقاش حول دور المؤسسة العسكرية في أحد حواراتك الصحفية ؟

غديري: نعم، دعوتها لتحمل المسؤولية إزاء المجال السياسي

القاضي: ماهو السياق الذي جاء فيه هذا الكلام ؟

غديري: كانت هناك مناورات من جانب السلطة لتمديد العهدة الرابعة وتمرير ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة الذي سُلمت له السلطة حسب ما يُمليه الدستور بعد 20 سنة بالدوس على الدستور وهذا لا يشرف الجمهورية الجزائرية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button