في إطار محاربة الجريمة بمختلف أشكالها ، لا سيما الماسة منها بالاقتصاد الوطني تمكنت فرقة البحث و التدخل خنشلة من إفشال صفقة لنقل كمية معتبرة من النحاس محل العديد من عمليات السرقة بأماكن مختلفة بولاية خنشلة إلى احدى الولايات الشرقية يقدر وزنها بأزيد من 09 قناطير و كوابل هاتفية بطول يقدر بقرابة 300 متر ، مع توقيف المشتبه فيهم و حجز شاحنة تستغل في العمل الإجرامي . حيثيات القضية تعود إلى معلومات واردة إلى فرقة البحث و التدخل خنشلة ، مفادها قيام شخصين بعقد صفقة لنقل كمية معتبرة من مادة النحاس ، تم سرقتها من أماكن متعددة بإقليم ولاية خنشلة ، و نقلها إلى احدى الولايات الشرقية ، مستغلين بذلك شاحنة لنقل المسروقات ، ليتم على إثرها اعداد خطة أمنية محكمة ، بموجبها تنقل قوات الشرطة إلى مكان تواجد الشاحنة التي كانت مركونة على مستوى إحدى الحضائر الخاصة ببيع و شراء الخردوات البلاستيكية بخنشلة ، بعد اخضاعها للتفتيش الدقيق تم العثور بداخلها على كمية معتبرة من النحاس بوزن 941 كلغ ، و كوابل هاتفية بطول 287 متر ، ليتم حجزها مع توقيف سائق الشاحنة و اقتياده إلى مقر المصلحة الأمنية على ذمة التحقيق . التحقيق المستمر في القضية كشف عن تورط ثلاث أشخاص آخرين في القضية تترواح أعمارهم بين العقد الرابع و الخامس من العمر ، ليتم توقيفهم و اقتيادهم إلى مقر المصلحة الأمنية من أجل التحقيق .
بعد استكمال اجراءات التحقيق تم انجاز ملفات جزائية في حق المشتبه فيهم بموضوع جنحة إخفاء أشياء مسروقة أين صدر في حق المشتبه فيهما الرئيسيين عقوبة تقضي بـ04 سنوات حبس نافذ و 20.000 دج غرامة مالية نافذة ، المشتبه فيه الثالث صدر في حقه حكم يقضي بسنتين 02 حبس نافذ و 20.000 دج غرامة مالية نافذة عن تهمة إخفاء أشياء مسروقة ، مع الإيداع بمؤسسة الوقاية خنشلة ، المشتبه فيه الرابع استفاد من الإفراج .
مــتابعة خميسي بوكحيل
