اشرفت صبيحة اليوم السبت 28 ماي 2022 والي ولاية السيدة لبيبة ويناز مباركي بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ، السلطات المحلية للولاية المدنية و العسكرية، نواب البرلمان بغرفتيه،المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، الأسرة الثورية و الأسرة الإعلامية على إحياء الذكرى (64) لمعركة مرمورة ببلدية بوحمدان
استهل البرنامج باستقبال الوفد الرسمي امام مقبرة الشهداء و مراسيم رفع العلم و الاستماع للنشيد الوطني وضع اكليل من الزهور و تلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهدائنا الابرار.
اختتمت الفعاليات بتكريم مجاهدي معركة مرمورة الشهيرة .
المناسبة كانت فرصة التعريف بالمعركة و التي تصنف ضمن خانة المعارك الكبرى التي سجل فيها مجاهدوا الولاية الملاحم الخالدة و البطولات النادرة في ساحات الشرف.
و تبقي المعركة مصدر الهام و فخر و اعتزاز لجيل المستقبل من خلال استلاهم معاني التضحية و الوفاء للارض الجزائر
لمحة من ذاكرة معركة مرمورة االخالدة
في مثل هدا اليوم 28ماي من عام 1958 جرت معركة كبيرة وطاحنة كانت ساحتها مشتة مرمورة بلدية ببوحمدان بولاية قالمة
من اكبر القادة العسكريين الذين شارك في الحرب العالميةجان بيار الثانية وفي عديد المعارك بمختلف الدول، كما شارك في حرب الهند الصينية ,توجه الى قالمة بعد انتهائه من معركة الجزائر العاصمة و نجاحه في القضاء على علي لابوانت و اخوانه من الشهداء رحمهم الله .
وكانت نهايته بجبل مرمورة ببلدية بوحمدان يوم 28 ماي 1958 بمعركة دامت يومين بين المجاهدين وآلاف الجنود الفرنسيين المزوّدين بالعتاد والطائرات الحربية، وقدّرت خسائر العدو بأكثر من 200 قتيل، و من ناحية العتاد فقد تمّ إسقاط 03 طائرات من نوع ”ت 6” وطائرة مروحية صغيرة من نوع ”ألوات” التي كان فيها العقيد جان بيار الذي اخترقت الرصاصات جمجمته ورأسه .
كما أسفرت هذه المعركة عن استشهاد أكثر من 45 مجاهد من بينهم الطاهر دحمون، خليفة ختلة، مصطفى بولدرع، محمد الحروشي، أما عدد الأسرى فكان أربعةاسرى وخمسة جرحى بمافيهم مويس الطاهر، قلال سليمان، خلاف إبراهيم الذين استشهدوا المعركة .
فطناسي عبد الكريم
