في إطار مكافحة الإجرام واللصوصية بشتى أنواعها وفي قضيتين منفصلتين، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد حميميم، من توقيف شبكة إجرامية متكونة من ثمانية (08) أشخاص تتراوح أعمارهم مابين ( 17 28) سنة من بينهم ثلاث قصر، بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار لغرض التحطيم العمدي لملك الدولة المتبوع بالسرقة، جناية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية ضد الأموال بظروف الكسر والتعدد واستحضار مركبة.
حيثيات القضية الأولى تعود إلى ورود مكالمة هاتفية لأفراد الفرقة من طرف حراس تابعين لديوان الترقية والتسيير العقاري بحي 3200 مسكن، للإبلاغ عن وجود مجموعة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء، يقومون بقطع وسرقة الأنابيب النحاسية داخل العمارات، استغلالا للمعلومة الواردة بالمكالمة تم تشكيل دورية بقيادة قائد الفرقة والتنقل إلى المكان السالف الذكر أين تم توقيف المشتبه فيه الأول البالغ من العمر 17 سنة متلبس بالسرقة، ليلوذ باقي أفرد العصابة بالفرار تاركين ورائهم كمية من النحاس المقطوع لغرض السرقة، وكذا أسلحة بيضاء كانت تستعمل في تهديد الحراس التابعين للمؤسسة سالفة الذكر، تم تحويل المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق الذي أسفر عن توقيف باقي أفراد العصابة الإجرامية والتي تبين أنه مبحوث عنهم في عدة قضايا سرقة مشابهة.
حيثيات القضية الثانية تعود إلى شكوى مقدمة من طرف أحد المواطنين إلى أفراد الفرقة، مفادها تعرض منزله للسرقة على الفور تم تشكيل دورية مدعمة بأفراد الشرطة التقنية والعلمية للقيام بالمعاينات اللازمة، مع تنشيط عنصر الاستعلامات وكذا تكثيف البحث والتحري ليتمكن أفراد الفرقة في وقت وجيز من توقيف جميع أفراد العصابة والمتكونة من أربعة (04) أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (21-28 سنة)، تبين من خلال التحقيق أنهم متورطين في العديد من قضايا السرقة عبر كامل ولاية قسنطينة.
فور انتهاء التحقيق تم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهم وتحويلهم أمام العدالة أين تم إيداعهم الحبس المؤقت.