أصدرت مصالح ولاية قسنطينة بيانا بخصوص محاولة الانتحار التي قام بها 5 أشخاص من أعالي جسر سيدي مسيد ببلدية قسنطينة .
وأوضح البيان أنه ” تبعا للواقعة المسجلة بتاريخ 20 أغسطس الجاري المتعلقة بإقدام 5 أشخاص على محاولة التهديد بالانتحار من أعالي جسر سيدي مسيد ببلدية قسنطينة وغلق الطريق العمومي باستعمال مركبتين وذلك على خلفية ادعائهم بتهديم سكناتهم مع المطالبة بالاستفادة من سكنات اجتماعية ، تم سماع أقوالهم في محاضر رسمية من طرف مصالح الأمن الوطني بعد إخطار وكيل الجمهورية الذي أمر بإحالة الملف على العدالة ، مع تأسيس مصالح الولاية كطرف مدني في القضية برفع شكوى قضائية للأسباب المذكورة آنفا “.
للتذكير ، الواقعة تعود إلى اعتلاء بعض الأفراد أحد أعلى الجسور في مدينة قسنطينة مهددين بالانتحار من أعلى جسر سيدي مسيد ، إذا لم تنفذ السلطات المحلية مطالبهم بإيجاد حل عاجل لوضعهم ومنحهم مساكن اجتماعية لائقة .
في حين أكدت السلطات أن الأشخاص المعنيين لا يقيمون داخل إقليم بلدية قسنطينة ولا يملكون أي ملفات تتعلق بطلبات السكن .
كما تم استقبال المعنيين بعد الحادثة ، حيث أقروا بأن تصرفهم كان مخالفًا للقانون ، واقتنعوا بالشروحات المقدمة لهم بشأن متابعة متطلبات دفع ملفاتهم للاستفادة من السكن .
او فيما يتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي فقد شهدت تفاعلًا واسعًا مع الحدث ، فانتقد الكثيرون استخدام مثل هذه الأساليب للمطالبة بالحقوق بدلًا من سلوك الطرق القانونية لتحصيل حقوقهم ، بينما دعا آخرون إلى تطبيق القانون وإعطائهم مساكن إذا ثبت تضررهم .
طبّي غنية