في تصريح لمستشار وزير خارجية إيران “علي أصغر حاجي” يقول : إن لقاء وزراء خارجية الدول الضامنة ل”صيغة أستانا” ، سيعقد في أستانا من عام 2022.
كما أجرى وفد روسي محادثات مع كل من وفدي حكومتي إيران وسوريا يوم الثلاثاء للبحث في قضية الأزمة السورية وضرورة إيجاد حلول لتسويتها .
و صرح المبعوث الرئاسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف” في لقاء جمعه مع الوفد التركي البارحة الثلاثاء في إطار المحادثات بصيغة “أستانا” قال : إن جميع الأطراف معنية باستقرار الوضع في سوريا ، ولذلك تتحدث الدول الضامنة لعملية “أستانا ” إيران ،روسيا وتركيا عن إلتزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها .
إلى جانبه أكد رئيس الوفد الإيراني “علي أصغر حاج ” ، بعد المفاوضات التي جمعته مع “لافرنتيف” أن هناك تقارب في المواقف لموسكو وطهران حول تطور الأوضاع في سوريا .
كما صرح مستشار وزير الخارجية الايراني حول الاجتماع الذي سينعقد في فيفري عام 2022 قال : “نعم لقد إتفقنا على هذا الموضوع ، و سيعقد اللقاء في العام المقبل في يناير أو أوائل فبراير ، سنعقد إجتماعا لوزراء خارجية إيران وروسيا ، وبعد ذلك سنعقد قمة ” .
وذكر”علي أصغر حاجي” ، أن كل من روسيا وإيران وتركيا قاموا بالتوصل إلى إتفاق لعقد قمة لدول صيغة “أستانا” بطهران في فبراير_مارس 2022 ، وأن موعدها الدقيق سيرتبط بحسب الأوضاع لجائحة كورونا .
وأضاف :”نعم يخطط لعقد القمة . نحن نستعد لعقدها في أوائل العام المقبل ، وسيرتبط ذلك بوضع الوباء “.
وتابع قائلا : بشكل عام ، إتفقنا على عقد القمة ، وعلى الأرجح في فبراير أو مارس ، سنكون قادرين على عقد هذه القمة “.
ومن جهة ثانية عرفت العاصمة الكازاخستانية نورسلطان يوم أمس ، انطلاق الجولة 17 لمفاوضات ضيغة “أستانا ” للتسوية في سوريا والتي ستدوم يومين ، بمشاركة وفد إيران وروسيا وتركيا ، بالإضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة السورية والمسلحة والأمم المتحدة .
سماش أميرة