بعد الإدعاءات والإتهامات المتكررة التي يوجهها الرئيس التونسي قيس سعيد لأطراف لم يسمها بافتعالها للأزمات في تونس ، صرح في لقاء جمعه برئيسة حكومته ” نجلاء بودن” في صفاقس. ” سيلفظ التاريخ هؤلاء الذين يدفعون الأموال للخارج للإساءة إلى وطنهم، والشعب التونسي في صفاقس سيلقنهم درسا في أن هذه المناورات لن تنطلي عليهم في صفاقس وفي كل المدن التونسية وفي الخارج أيضا ” .
مؤكد أن الأسباب التي دفعت لإتخاذ جملة التدابير الإستثنائية، كان الغرض منها إنقاذ الدولة من الإنهيار وتحقيق إرادة الشعب. موضحا أن تونس تعول بالأساس على قدراتها الوطنية لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها.
كما تتطلع إلى الدعم الإقتصادي والمالي للأشقاء والأصدقاء من أجل تجاوز هذه المرحلة. وفي بيان لحركة النهضة التونسية أن الإجراءات الإستثنائية وماتلاها من قرارات غير دستورية، أضرت بمكاسب تونس وبسمعتها التي حققتها قبل الثورة، وأدت إلى العزلة داخليا دوليا، مشددة على ضرورة استئناف النشاط البرلماني من أجل توفير الشروط القانونية للحكومة التونسية.
إلهام. بلجنان