أعرب ممثلو أبناء الجالية الجزائرية في المهجر، اليوم الخميس، عن تطلعهم لحزمة متغيرات في مرحلة ما بعد رئاسيات السبت القادم.
أبرز مبعوثو وكالة الأنباء الجزائرية، رؤى المشاركين في الاقتراع بشكل متزايد عبر أكثر من عاصمة عربية وافريقية وأوروبية.
وفي رابع أيام الاقتراع، رافع مغتربونا لأن تشكّل مسألة تعزيز إشراكهم في تنمية الوطن الأمّ “إحدى أولويات” الرئيس المقبل.
وعبّروا عن أملهم في أن يعمل الرئيس المنتخب على تحقيق “المزيد من الانجازات التي تضاف لتلك المحقّقة خلال السنوات الأخيرة”.
وفي ظروف تنظيمية محكمة، تواصلت العملية الانتخابية بمكتب الاقتراع الكائن بفرانكفورت (ألمانيا).
بدورها، سجّلت مكاتب الاقتراع في عدّة دول “تزايداً وإقبالاً لافتاً” لأفراد الجالية الوطنية، لأداء واجبهم الانتخابي.
وعبّر أفراد الجالية عن أملهم في مستقبل واعد لجزائر الغد.
وبتونس، أكّد منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالمنطقة السادسة (إفريقيا)، نصر الدين سيفي، أنّ هناك “إقبالاً كبيراً” لأبناء الجالية.
وذكر سيفي أنّ الأمر لا يقتصر على جاليتنا في تونس، بل يشمل العديد من بلدان المنطقة.
وأوضح أنّ الأجواء العامة التي تسود العملية الانتخابية “جد إيجابية”.
وبالنسبة لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بمصر، تواصلت عملية التصويت على مستوى مكتبي الاقتراع بكل من محافظتي القاهرة والإسكندرية.
وتخصّ العملية 1647 ناخباً مسجلاً على مستوى مكتب التصويت بمقر سفارة الجزائر بالقاهرة و236 ناخباً مسجّلاً على مستوى مدينة الاسكندرية.
ولقي هذا الاستحقاق الرئاسي “اهتماماً كبيراً” من وسائل الإعلام المصرية.
وجرى تسليط الضوء على أهمية هذا الحدث السياسي البارز وعلى “التفاعل الإيجابي” لأفراد الجالية معه.
وبالدائرة الانتخابية لبرشلونة (إسبانيا)، تمّ تسجيل “إقبال متزايد” على مكاتب التصويت من طرف الهيئة الناخبة.
وتتواصل عملية الاقتراع عبر كافة مكاتب التصويت في ظروف تنظيمية محكمة، وفي أجواء احتفالية في أوساط الناخبين من أبناء الجالية.
سارة زرڨي
