في لقاء مثير جمع مسؤولين روسيين ونظرائهم الأمريكيين في موسكو سعيا منهم للبحث في القضية الأوكرانية ومناقشة مسألة الرهانات الأمنية المتعلقة بها .
وحسب موقع “نوفوستي” التابع لوكالة الأنباء الروسية فإن مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية “كارين دونفريد” قد وصلت اليوم إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية، وذلك من أجل إجراء محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف ” كما يجدر بالذكر أن سفير الولايات المتحدة في موسكو “جون سوليفان” انظم إلى الاجتماع ،فيما أعرب نائب وزير الخارجية الروسي مع وكالة” نوفوستي ” عن رأيه في تولي الولايات المتحدة إهتماما واسعا بالاقتراح الخاص بموسكو المتعلق بالضمانات الأمنية لأوكرانيا .
وتابع قائلا أنه خلال اللقاءات التي أجراها مع “كارين دونفريد “، سيقوم بعرض تصورات وخصوصيات الجانب الروسي حول الضمانات الروسية .
وفي مقابل قام الرئيس الروسي بإبلاغ الرئيس الأمريكي أن أوكرانيا لن تمتثل لاتفاقيات “مينسك” ولن تخريب الاتفاقيات بينهم ، وفي إشارة منه أيضا فإن الناتو من يقوم بمناورات خطيرة لتوسيع نطاق أسلحته وجيشه في أوكرانيا ، وأكد مرارا وتكرارا أنه لن يهدد أحد ولن يهاجم أحد .
وفي ذات الشأن صرح نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف ” في وقت سابق لوكالة نوفوستي أنه في حالة عدم إستجابة الناتو والولايات الأمريكية للمطلب الروسي بضمانات أمنية ، سوف يؤدي ذلك إلى مرحلة جديدة من المواجهة .
وأن موسكو مصرة على تطوير الضمانات الأمنية خلال فترة زمنية محددة ، في إطار تقديم مقترحات شاملة بشأنها إستعدادا لأي جولات جديدة من الحوار فيما يتعلق بوضع الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
في حين أفاد بايدن أنه سيتم الاعلان عن إجتماع قريب رفيع المستوى يضم كل من الولايات المتحدة وقيادة دول الناتو مع روسيا، وذلك لمناقشة المخاوف الروسية بشأن توسعات الناتو وإتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل حدة التوترات على الجانب الشرقي من الحلف.
أميرة سماش