أرسل الهلال الأحمر الجزائري، اليوم الاثنين، حزمة مساعدات إلى النعامة وبشار، بعد الأضرار التي طالت الولايتين الجنوبيتين.
وجرى ارسال المساعدات المستعجلة في مراسم أشرفت عليها رئيسة الهلال الأحمر، ابتسام حملاوي.
ودون الكشف عن كمّ المساعدات، ذكر بيان الهلال الأحمر أنّه جرى تقديم المساعدات اعتباراً من المخزن المركزي للمؤسسة الاغاثية المذكورة.
وكان وفداً وزارياً رباعياً زار ولاية بشار، مساء الأحد، وأفضت الزيارة إلى حزمة مخرجات.
وأتى ذلك لدى تنقل إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى ولاية بشار، مساء امس الأحد، رفقة ثلاثة وزراء.
ويتعلق الأمر بوزيرة التضامن كوثر كريكو، ووزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ، اضافة إلى المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف.
وفي أعقاب جلسة عمل بمقرّ الولاية، شدّد مراد على أنّ “الدولة لن تدخر أي جهد للتكفل بسكان المنطقة”.
وقال إنّ الدولة ستتكفل بمن تضرّرت منازلهم جرّاء الفيضانات، فضلاً عن سائر الأضرار.
وأبرز مراد حرص الوفد على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتأمين المواطنين وممتلكاتهم.
من جهته، التزم وزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ بـ “التكفل الفوري بالأشغال الضرورية”.
وتخصّ الأشغال فتح الطرق الوطنية، على غرار الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين بشار وشمال غرب الوطن.
وستشمل الأشغال أيضاً، الطريق الوطني رقم 50 الذي يربط بشار بتندوف.
وستنهض المؤسسات العمومية التي تتكفل بإنجاز خط السكة الحديدية بشار – تندوف، باعادة تفعيل الطرق المذكورة.
وتعهّد رخروخ بإصلاح الأضرار التي طالت خط السكة الحديدية الرابط بين مدينتي بشار ووهران، وجعل الخط عملياً لنقل السلع والوقود.
وبدورها، أبرزت كريكو أنّ مصالحها ستشرع اعتبارا من هذا الاثنين في التكفل بالعائلات المتضررة.
من جهته، أوضح والي بشار، محمد السعيد بن قامو، أنّه تمّ فتح فضاءات لاستقبال العائلات التي اجتاحت المياه منازلها.
وأحصت بشار كما باقي ولايات جنوبي غرب الوطن، مساء أمس الأحد، عدّة خسائر مادية وبشرية.
كما أسهم استنفار وحدات الحماية المدنية في انقاذ عشرات المواطنين العالقين والمحاصرين بسبب ارتفاع منسوب المياه.
سارة زرڨي