يعاني المواطنون في بلدية عين الروى الواقعة شمال ولاية سطيف من مشاكل كثيرة مع النقل الجماعي في الخط الرابط بين البلدية ومركز الولاية على امتداد خمس وثلاثين (35كلم)، حيث يشهد هذا الخط اكتظاظا من حيث عدد المسافرين، واضطرابا كبيرا خاصة مع بداية الأسبوع ونهايته والأيام التى تصادف العطل الأسبوعية خاصة بسبب تحويل الحافلات الى النقل المدرسي من جهة وانشغال بتنظيم رحلات سياحية من جهة أخرى ، تاركين المواطنين وراءهم في مواجهة صعوبات كبيرة مع النقل.
يضطر الكثير من المسافرين صباح كل اليوم للوقوف ساعات طويلة في انتظار إيجاد وسيلة تنقل، وهو ما يجعل المواطن يلجأ للتعامل مع الناقلين غير الشرعيين أو «الفرود»، كما يصطلح عليه محليا.
تشتد معاناة المواطنين خصوصا فئة الطلبة الجامعيين أيام بداية الأسبوع ونهايته، كون المدينة لا تستفيد من خدمة النقل الجامعي رغم المساعي والنداءات المتكررة لهذه الفئة، مما يجعلهم تحت رحمة أصحاب حافلات النقل الجماعي
فالكثير من المواطنين يجدون أنفسهم مرغمين على التنقل وقوفا وبشكل يومي داخل حافلات تخص خطوط أخرى لبلديات المجاورة ، ليبقى المسافر العادي هو الضحية في غفلة تامة من مديرية النقل.
المواطنون طالبوا بتخصيص حافلات إضافية لهذا الخط للقضاء على أزمة النقل التي يعيشونها، والتي تحولت إلى هاجس حقيقي بالنسبة للموظفين والطلبة وغيرهم من المسافرين،
المواطنون أطلقوا صرخاتهم وطالبوا الجهات المحلية بوضع حد لمعاناتهم، على الأقل بإيجاد حلول ظرفية تخفف من معاناتهم مع حافلات النقل، وتبقى مشكلة غياب موقف الحافلات في مدينة عين الروى مطلبا آخر تعرقل تجسيده لسنوات، فمدينة عين الروى التي تعد إحدى أقدم وأعرق بلديات الولاية لا تملك لحد االان موقف حافلات يليق بها، فرغم من تسجيله الا ان المشروع يبقى حبرا على ورق، وما زال المواطنون يعانون صيفا وشتاء في المساحة التي تستعمل للوقوف المسافرين وسط المدينة، والتي تنعدم فيها كل شروط الراحة، ولا يجد فيها المسافر أية خدمة.
في إنتضار تجسيد المشروع خلال السداسي من سنة 2023 حسب مصرح به رئيس البلدية لإحدى وسائل الإعلام.
حيث