في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 التي ستجرى في قطر,بعد نهاية مباراة العودة التي جمعت المنتخب الوطني ضد نظيره الكاميروني و انتهت بنتيجة 2 مقابل 1، قدمت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم طعنا للفيفا مطالبة بإعادة النظر إلى أداء حكم المباراة “باكاري غاساما” الذي تسبب في إقصاء الخضر من المونديال.
بعد “كوفي كوجيا”، “باكاري غاساما” أسوأ حكم في تاريخ الخضر
كل أنصار الخضر يعرفون أن الحكم البينيني “كوفي كوجيا” أسوأ حكم في تاريخ مباريات المنتخب الوطني الذي أدار مباراة المنتخب الجزائري ضد المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 التي أجريت بجنوب إفريقيا والذي تسبب في مهزلة تحكيمية أدت إلى ظلم أشبال الناخب الوطني السابق رابح سعدان و خسارته على يد الفراعنة، إلى غاية سنة 2022 ظهر الحكم الغامبي “باكاري غاساما” الذي أصبح ثاني أسوأ حكم أدار مباريات المنتخب الوطني بعدما تسبب هو أيضا في أخطاء تحكيمية التي حدثت في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 الذي احتسب هدف غير شرعي للمنتخب الكاميروني وحرمان أشبال بلماضي من الهدف الذي سجله إسلام سليماني وهذا ما أدى إلى إقصاء المنتخب الوطني من الوصول إلى المنافسة العالمية مما أدى شن حملة غضب كبيرة في الوسط الكروي ضد حكم المباراة، بسبب الأخطاء التي تورط فيها الغامبي “غاساما” من بينها عدم استخدامه لتقنية الفار لإعادة مشاهدة اللقطات المشكوك فيها.
صامويل إيتو… متهم بفضيحة الرشوة
بعد إقصاء الخضر من مونديال قطر 2022 على يد المنتخب الكاميروني والحكم الغامبي “باكاري غاساما”، اتهم اللاعب السابق للمنتخب الكاميروني ورئيس الإتحادية الحالي “صامويل ايتو” بمشاركته في قضية فساد كروية وهي إعطاء رشوة للحكم غاساما لكسر “أحلام الخضر” بصعود الراية الوطنية في الأراضي القطرية، وفي هذا الصدد صرح الحكم الألماني “ماركو فريتز” الذي كان في غرفة الفار بأن هدف سليماني شرعي لكن “غاساما” أسر على إلغائه هذا ما زاد غضب أنصار الخضر وزيادة نسبة الشكوك في السقوط في فخ الرشوة التي تقاضاها الغامبي من رئيس الاتحادية الذي عمل كل ما بوسعه لتهديم أحلام كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي ومحبي المنتخب الوطني الذين كانوا ينتظرون التأهل بفارق الصبر،و في ذات السياق بعد كل الأدلة التي ترمز ضد إيتو وغاساما لازالت أطراف من المنتخب الكاميروني تهاجم بتصريحات نارية مثل الناخب الكاميروني الذي صرح قائلا: ” لم تعد لي الرغبة في مواجهة منتخبات تمزج كل شيء بكرة القدم، من عنصرية وغياب الروح الرياضية و افتقار اللعب النظيف ” مضيفا أنه ” لو خسرنا مباراة الإياب مع المنتخب الجزائري لعدنا دون إحداث ضجة” ، وكل هذه التصريحات زادت من إستفزاز وغضب الشارع الكروي.
