شهدت ولاية باتنة بإشراف واليها، الدكتور محمد بن مالك، إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية الهامة، وذلك تزامناً مع الاحتفالات باليوم الوطني للمجاهد، والذي يخلد الذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام وهجومات الشمال القسنطيني.
تضمنت هذه المشاريع تدشين عدة منشآت حيوية تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين. من بين أبرز هذه المشاريع، وضع حيز الخدمة لمشروع ربط الطريق الولائي رقم 172 بخنقة الذبان في بلدية إشمول، والذي يهدف إلى تحسين شبكة الطرق وتسهيل التنقل بين البلديات المختلفة.
كما تم تكريم المجاهدين وذوي الحقوق والمتفوقين في شهادة البكالوريا خلال حفل مهيب أقيم في قاعة المحاضرات بدشرة أولاد موسى، ليعكس هذا الاحتفال التقدير الكبير لمن ساهموا في نيل استقلال البلاد وللمتفوقين في مسارهم الدراسي.
إضافة إلى ذلك، أشرف السيد الوالي على إطلاق مشروع التهيئة الحضرية في دشرة أولاد موسى، إلى جانب تدشين مشروع توسعة الشبكة الكهربائية في المنطقة، مما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة لسكانها.
وفي إطار تعزيز السلامة المرورية، تم وضع حيز الخدمة للإنارة العمومية في مفترق الطرق بالحجاج على الطريق الوطني رقم 31، وهو ما يعزز من أمن وسلامة مستخدمي هذا الطريق.
واختتمت الزيارة بتدشين مسجد عمر الفاروق في قرية الحجاج، بالإضافة إلى إعطاء إشارة انطلاق مشروع حفر بئر ارتوازي في المنطقة، بهدف تعزيز الموارد المائية للسكان المحليين.
تأتي هذه المشاريع كجزء من جهود الولاية المستمرة لدفع عجلة التنمية المحلية وتحسين نوعية الحياة للمواطنين في ولاية باتنة.
…..عبد القادر عقون
