الجزائرالهضاب el hidhab tvطقس

التقلبات الجوية لارتفاع الحرارة تدق ناقوس الخطر في غياب الرقابة وانعدام التسيير المحكم ببلدية بوحمدان


تعرف العديد من مشاتي منطقة بوحمدان عدة ظواهر سلبية مخلة بالحياة في غياب التسيير المحكم للمصالح الإدارية بالبلدية دون المراعاة للظروف الصحية اللازمة وهو ما وصفه البعض بالتلاعب الخطير بترك الأمور تسير بهذه الوتيرة التي تزداد خطورتها في ظل العوامل المناخية التي تمر بها الولاية، تضاف إليها الانتشار الكبير للقمامات ومجاري المياه القذرة والروائح الكريهة والبرك المائية والحفر وغيرها من المظاهر المشينة حيث تنتشر النشاطات التجارية بشكل غير منظم وبطرق مخالفة للقوانين المعمول بها من طرف تجار من مختلف شرائح المجتمع دون تمييز بينهم همهم الوحيد جمع المال والحصول على الربح السريع بأي طريقة كانت غير مبالين بالمخاطر الممكن بروزها على الساحة. ومن بين الظواهر المشينة الممارسة يوميا والتي تعد من الأنشطة التجارية الخطيرة لعدم تقيدها بالشروط الصحية اللازمة وللأسف الشديد في عز الحر و في غياب التدابير الردعية لمنع بيعها في هذه الظروف خاصة مصالح الرقابة التجارية الغائبة تماما عن الساحة….. كما أن طرق بيع اللحوم أصبحت تمارس بصفة غير مؤمنة خاصة بما يتعلق باللحوم المفرومة، حيث يقدم التجار على رحي اللحم ووضعه في أطباق كبيرة مصنوعة من البلاستيك وبيعها للمستهلك بعيدا عن التقيد بالالتزامات المنظمة لعملية البيع في نظام الممارسات التجارية المعمول بها وغيرها من المظاهر السلبية المسجلة على مستوى المجمعات السكنية هذا ما جعل مصالح الصحة في تخوف كبير من حالات التسمم الغذائي نتيجة تناول بعض المواد الاستهلاكية إلا دليل على خطورة الوضع الذي بات مقلق وغير مريح رغم التعليمات الردعية الصادرة عن الهيئات العمومية القاضية بمنع هذه المواد وإلزام التجار واصحاب المحلات التجارية بتوفير الظروف الصحية الملائمة عرضا وبيعا ونوعا وردع كل المخالفين، إلا أن هذه التدابير لم تجسد على أرض الواقع أمام تفاقم المظاهر السلبية والفوضى العارمة وانتشار العديد من النشاطات التي قد تحدث كوارث جسيمة — حالات تسمم — أمام جميع السلطات الولاية والمحلية لممارسة التجارة الفوضوية.


فطناسي عبد الكريم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button