العالمالهضاب el hidhab tvتربيةتعليم

4 طرق مثبتة علميا لمذاكرة سهلة وذاكرة حاضرة

تشير أبحاث علم النفس الى عدم قدرتنا على مراقبة مستوى معرفتنا ومهاراتنا بدقة، فنميل الى المبالغة في ما نفهم ونعرف، مما يشجعنا على إستخدام نفس الأساليب الفاشلة للدراسة، كتكرير فقرات الكتاب بصوت عال ليلة الامتحان، لكن لنسأل السؤال الأهم:

بماذا ينصحنا العلم لأداء أفضل؟

اولا:قسم جهدك:

من المؤكد أن حشو المخ بمعلومات كثيرة قد يؤدي به الى عدم القدرة على الاستيعاب الكامل المفاهيم المختلفة، وأظهرت الأبحاث منذ أواخر القرن التاسع عشر أن توزيع وقت المذاكرة على عدد أكبر من الجلسات وتقليل مدة الجلسة الواحدة أفضل من جمع المنهج في جلسة واحدة طويلة.

ثانيا:تذكر و كرر:

تعتقد أن قراءة نص مرات عديدة تجعله مألوفا، لكن ذاكرتنا لا تلتقط صور في الكاميرا فبدلا من النظر للنص وتكراره كثيرا تعمل الذاكرة على دمج معرفتنا السابقة والمعلومات الجديدة معا.

ثالثا:اخلط المواد:

حيث أثبتت الدراسات أن المنهج الذي نقوم به في مراجعة المواد ينعكس إيجابا على عقله ،خاصة بالنسبة للمواد المتشابهة في طبيعتها ويمكن الخلط بينها بسهولة.

رابعا:لاتستعن بملخصات الآخرين:

إعتدنا في سنوات الجامعة على الذهاب إلى المكتبة وطباعة ملخص الطالب النجيب للمواد قبل أيام من الامتحان، في حين أن ذلك الطالب كتب الملخص من خلال فهمه الخاص وأعاد بناء المعلومات التي تلقاها وأنتجها في هيئة جديدة، لكن من يطبعون إنتاجه لن يتمكنوا من تكوين فهمهم الخاص، لذلك إستخدم ملخصاتك في البداية لاختبار نفسك دوريا حتى تستغني عنها، وإجعل الاسترجاع جزءمن روتين المذاكرة، لأن الناس غالبا ما يميلون  لاعادة قراءة المنهج بدلا من إختبار قدرتهم على تذكر المعلومات.

من كل هذا يتضح أن المذاكرة لها طرق مختلفة لتكون أكثر سهولة وفعالية، فقط عليك أن تعرف كيف تستغل هذه النصائح من أجل مذاكرة نافعة.

هاجر صواليلي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button