الجزائرالهضاب el hidhab tvمحليمنوعات

خنشلةتحتفي بالذكرى66 لإضراب الطلبة

احياءا للذكرى الـ 66 لاضراب الطلبة الجزائريين الذي دعى إليه الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين للإلتحاق بثورة التحرير الجزائرية ، نظمت ولاية خنشلة و تحت شعار طلاب الجزائر ، مجد وفاء المناسبة تضمنت العديد من النشاطات التاريخية ، الثقافية و الرياضية.
حيث توجه صباح اليوم الخميس 19 ماي 2022 والي ولاية خنشلة السيد علي بوزيدي رفقة كل من السادة : رئيس المجلس الشعبي الولائي ،الأمين العام للولاية ، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية خنشلة ،الأسرة الثورية ، السلطات الأمنية و العسكرية ، مدراء المجالس التنفيذية ، الأسرة الإعلامية الى مقبرة الشهداء لبلدية خنشلة التي إحتضنت إنطلاق المراسيم الرسمية أين تم الاستماع إلى النشيد الوطني مع وضع إكليل من الزهور بمربع الشهداء و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الزكية ، بعدها تم إعطاء إشارة انطلاق سباق النصف الماراتون المنظم من طرف مديرية الشباب و الرياضة من أمام مدخل مقبرة الشهداء لبلدية خنشلة مرورا بحمام الصالحين وصولا إلى الجامعة المركزية بطريق أم البواقي، بعدها توجه السيد الوالي و الوفد المرافق له إلى الجامعة المركزية بطريق أم البواقي التي احتضنت العديد من النشاطات الثقافية أستهلت زيارة صالون الطالب المقام بالمناسبة ، بعدها تم التوجه إلى قاعة المحاضرات الكبرى للاشراف على النشاطات التالية:
بعد الإنصاط لآيات بينات من الذكر الحكيم، و الاستماع للنشيد الوطني، تم الاستماع لكلمة ترحيبية بالمناسبة من طرف طالب ممثلا لكل الأسرة الجامعية، كما كانت كلمة للسيد مدير الجامعة وكذا السيدة مديرة المدرسة الوطنية العليا للغابات ، تلتها كلمة حول المناسبة للسيد الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين ، ليتفضل السيد الوالي بكلمة تطرق من خلالها إلى هذه المحطة التاريخية العظيمة من محطات تاريخ ثورتنا المجيدة، محطة أثبت فيها أسلافنا من الشهداء والمجاهدين الذين تركوا مقاعد الدراسة والتحقوا بالثورة وجيش التحرير الوطني من أجل المشاركة في تحرير هذا الوطن العزيز المهمة في تاريخ ثورتنا مذكرا بأن في 19 ماي 1956 حلت البندقية محل القلم ليضل اضراب 19 ماي شاهدا على وعي الطالب الجزائري و بعد تشبعه بالفكر التحرري لم يتأخر في تلبية نداء أول نوفمبر واحباط محاولة المستعمر في عزل الشعب عن نخبته، مضيفا بأن حرية الجزائر كانت بتضحيات رجال بواسل و بتضحيات شعب برمته على إختلاف أطيافه من عمال وفلاحين وطلاب من مختلف المعاهد والمدارس والثانويات والجامعات وحتى الكتاتيب في صفوف الثورة التحريرية الكبرى منذ السنوات الأولى لاندلاعها،مشيرا بأن هكذا تدعمت الثورة بالعديد من الطاقات الفكرية و العلمية من الطلاب للعمل معها في صفوف جيش التحرير الوطني كمجندين و اطباء و ممرضين ،إضافة الى ميادين اخرى كالدعاية و الإعلام لتنوير الرأي العام العالمي و المساهمة في تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ، مستشهدا في ذلك بأن كان من هؤلاء إبن المنطقة طبيب الولاية الأولى التاريخية الذي وافته المنية خلال الأشهر القليلة الماضية المجاهد المرحوم “عثامنة محمود” . خاتما كلمته بأن على ابنائنا و بناتنا الطلبة عبر مختلف المؤسسات التعليمية ان يدركوا جيدا ماتمكنت الجزائر من توفيره لهم لضمان تكوين علمي يسمح لهم بالمساهمة في رقي البلاد و ازدهارها و الحرص على وحدته و سيادته ،و بقدر مانفتخر بما بلغته الجامعة الجزائرية من تقدم نوعي و من مساهمة فعالة من خريجيها في تقدم البلاد ،بقدر ما يجب علينا ان نعمل جيدا على جعل جامعاتنا تواكب تطور العلوم في عالم سريع التطور لا ينتظر احدا ، لتبقى الثورة الجزائرية من أعظم الثورات في القرن العشرين التي كان يقودها زهرة شباب الجزائر من الطلبة فكانوا فعلا لمجد الجزائر بنـاة ،
بعدها تم عرض روبورتاج تاريخي من إعداد مديرية المجاهدين بعنوان “عظماء يابوس من مقاعد الدراسة إلى ساحة الوغى”
لتختتم فعاليات هذا اليوم بتكريم الفائزين في مختلف المسابقات من التنظيمات الطلابية الناشطة و النوادي العلمية و كذا الطلبة المبتكرين في المجال العلمي تخللها حضور مراسيم إبرام إتفاقية تعاون دولي -عبر تقنية التحاضر عن بعد -في مجال البحث العلمي والتكوين بين جامعة عباس لغرور و الجامعة الحكومية الجنوبية * ديكورسك* لدولة روسيا الإتحادية.


خميسي بوكحيل

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button