يحلم البشر أن تكون الحياة مستقبلا خالية من الأمراض بكل أنواعها، وحالات الوفاة من الحوادث والحرائق، وتختفي الشيخوخة بتجديد أعضاء الجسم التي تتعرض للعجز.
في نفس السياق اقتربت البشرية من أن تجد حلولا نستطيع وصفها بالمؤقتة من خلال أبحاث تكنولوجيا النانو التي تحاكي خيال الانسان.
أكدت الأبحاث العلمية أن النانو هو وحدة قياس لانراها بأعيننا المجردة ولكن باستخدام الميكروسكوبات فائقة القوة لنرى قياسات أشياء تقترب من الذرات، بالإضافة الى أن هذه التكنولوجيا تهدف إلى السيطرة على إعادة البناء وترميم النظم البيولوجية داخل جسم الانسان .
من جهة أخرى أعلن العالمان “روجرز وكابلان” منذ عام 1997 عن نانوبوت تحت الدراسة، يقوم هذا الأخير بالتجول ليقتل الخلايا السرطانية ويدمر الفيروسات المهاجمة، و يعيد ترميم الأنسجة المصابة وبالتالي لاتحتاج لتدخل جراحي.
كما أكد الأطباء أنه إذا كان طب النانو يقوم على استخدام العلاج على مستوى الجزيئيات بإمدادها بمكوناتها المفقودة في العمليات الحيوية، وإصلاح مسار خواصها البيولوجية، فهذا معناه علاج مرض مثل السكر من خلال “بيتا البنكرياس”.
إنها حقا تكنولوجيا المستقبل وسنرى كيف سيستعيد المريض صحته وجسده مهما كانت خطورة المرض أو الإصابة في خلال دقائق معدودة.
هاجر صواليلي