تعلق الآمال محليا على هذه التظاهرة العريقة التي يعود تاريخ تنظيمها إلى أواخر ستينيات القرن الماضي وبمشاركة نجوم لامعة في سماء الفن والطرب من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في الترويج للوجهة السياحية لباتنة التي تزخر بمواقعها الأثرية والطبيعية والتاريخية وكذا بموروث ثقافي من العادات والتقاليد مما يجعلها مميزة وتثير فضول السائح سواء من داخل أو خارج الوطن.
سينظم مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال 42 في الأسبوع الأخير من شهر يوليو المقبل، حسب ما كشف عنه والي الولاية.
أين أكد على هامش إشرافه على انطلاق فعاليات الأيام الوطنية للفنان المؤدي في طبعتها الأولى بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة على أن هذه التظاهرة الثقافية العريقة ستحظى بكل الدعم محليا بما في ذلك الولاية.
كما أن محافظة المهرجان الدولي ساهرة على أن تكون هذه الطبعة مميزة مما سيعطي نفسا جديدا للتظاهرة التي أخذت شهرتها من الموقع الأثري تاموقادي.
وكان مهرجان تيمقاد الدولي الذي يعد من أكبر التظاهرات الثقافية على المستوى الوطني وليس بباتنة والمناطق المجاورة لها فقط قد غاب عن عشاق سهراته لموسمين متتاليين بسبب جائحة كورونا حيث نظمت طبعته ال 41 في صائفة 2019 . ومن المنتظر أن تكون هذه الطبعة ناجحة بكل المقاييس واعادة مثل هكذا مهرجان إلى مستواه الطبيعي، وسط إقبال كبير من طرف الجمهور المتذوق للفن والمحب لكل مايساعد لانجاح كل مايتعلق بتنمية الولاية في شتى المجالات.
سهير بن سالم