في ظل التحرك ” الخفيف” لقطاع السيارات بإطلاق عدة علامات، تستمر مصالح وزارة الصناعة في دراسة ملفات المستثمرين الراغبين في ممارسة نشاط استيراد المركبات، حيث استقبلت اللجنة التقنية المسؤولة عن متابعة هذه ال ما يعادل 127 ملف، وهذا منذ شروعها في استقبال الملفات سنة 2023.
وحسب ما صرح به مقداد عقون مدير الذكاء الاقتصادي، ومدير الإدارة التقنية لمتابعة ملف السيارات على مستوى وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، خلال ندوة منظمة من طرف جريدة ” المجاهد” اليوم الإثنين، فإن مصالح قد قامت بمنح 80 رخصة مسبقة، و41 اعتماد نهائي لممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة.
كما أوضخ ذات المتحدث أن نشاط استيراد المركبات الجديدة ليس محصورا فقط في السيارات السياحية، مؤكدا أنه يشمل كل من المركبات النفعية الخفيفة والثقيلة، الحافلات، الشاحنات، الجرارات، وحتى الدراجات النارية.
وفي تفاصيل رخص الاستيراد، ذكر مقداد أنه الى غاية يوم الخميس الماضي، تم منح 41 إعتماد نهائي لممارسة نشاط وكلاء المركبات، مشيرا إلى دخول 12 علامة إلى السوق الجزائري، وموضحا أن 75 بالمائة من هذه العلامات هي آسيوية وتقدر نسبة العلامات الصينية من العلامات الآسيوية بــ86 بالمائة، والباقي هي علامات أوروبية بنسبة 25 بالمائة.
أما بخصوص العلامات التي تحصلت على الرخص المسبقة، ذكر مدير الإدارة التقنية لمتابعة ملف السيارات على مستوى وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني كل من علامة كيا، علامة تويوتا، علامة نيسان، أما العلامات التي تحصلت على الرخص النهائية، فذكر كل من سيتروين، وسوزوكي.
من جهة أخرى، وبخصوص تصنيع المركبات محليا، أكد ذات المتحدث أن الجزائر تتجه إلى تصنيع المركبات، مشيرا إلى ضرورة إقامة مشاريع صناعية من طرف العلامات التي تقوم بالفعل بالاستيراد، مذكرا بعلامة فيات التي شرعت – حسب نفس المتحدث- في التصنيع بداية من 11 ديسمبر 2023.
كما ذكر مقداد أن علامة هيونداي قد أبدت إهتمامها في إقامة مشروع صناعي لإنتاج السيارات محليا، وهي حاليا في مرحلة إختيار الولاية التي ستحتضن المصنع، إضافة إلى ذلك، تطرق ذات المتحدث إلى المشاريع الصناعية المرتقبة في الجزائر، والتي تشمل كل من مشروع شيري ولاية برج بوعريريج، مشروع علامة جيلي في المدية، ومشروع علامة جاك في ولاية عين تموشنت.
وفي الاخير، كشف مقداد عقون، أن مصالحه بصدد دراسة 30 ملف متعلق بتصنيع المركبات محليا، مضيفا “السلطات العمومية تطمح للذهاب نحو تصنيع حقيقي يخلق ثروة ومناصب شغل وقيمة مضافة لها تأثير في المجتمع”.